رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحوث الفلكية: مصر خارج حزام الزلازل

نشر
الأمصار

نفى الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية في مصر، أن تكون مصر ضمن حزام الزلازل.

وقال: "مصر خارج حزام الزلازل"، مشيرا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل، لأنه لا يمكن التنبؤ أبدًا بسلوك الأرض خاصة وأن زلزال تركيا من أكبر الزلازل منذ أكثر من 100 عام.

وأضاف  الهادي، خلال  مداخلة هاتفية،  ببرنامج "مصر جديدة "، أنه بخلاف التنبؤ يمكن توقع حدوث الزلازل، إذ يمكن توقع حدوث زلزال في منطقة ما معروفة بنشاط زلزالي، عبر بعض الحسابات.

وأشار الهادي، إلى أن زلزال تركيا يعد من الزلازل الكبيرة، وبالتالي سيكون له توابع كبيرة، محسوسة ومئات التوابع غير المحسوسة، معقبا عن تأثير زلزال تركيا على مصر، مؤكدا ، أن زلزال تركيا حدث على بعد نحو 950 كليومترًا من القاهرة، لافتًا إلى أن هذه المسافة آمنة جدًا.

ارتفاع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا

وارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

من جانبه،  ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ  لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.

يأتي ذلك، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأمرت بمساعدة فورية بعد الزلزال.

وذكر البيت الأبيض، إنه يجري التنسيق مع تركيا لتقديم المساعدات العاجلة بعد الزلزال.

أما في سوريا، فقد تواصلت أعداد الضحايا والمفقودين في الزيادة والتوسع، حيث قال المرصد السوري إنه قد ارتفعت  حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 1060.