رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. خبراء جيولوجيون لـ "الأمصار": هاتان المنطقتان معرضتان لخطر الزلزال خلال الأيام الثلاثة المقبلة

نشر
الأمصار

إذا كنت في تركيا ولبنان وسوريا وإسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والعراق وإيران وتركمانستان وباكستان والهند والصين ونيبال وقيرغيزستان وأفغانستان وكازاخستان وطاجيكستان، فاحذر من الزلازل وكن منتبها، كما قال خبراء جيولوجيون، إن هناك منطقتان معرضتان لخطر الزلزال خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وأوضح الخبراء لـ "الأمصار" بالخرائط، أن هناك حاجة إلى البقاء في حالة تأهب، مؤكدين أنه سيكون هناك الكثير من الهزات الارتدادية ولكن سيكون هناك أيضًا انتقال للطاقة الكامنة في طبقات الأرض وهي الآن  في سوريا بشكل واضح.

 

 

ارتفاع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا

وارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا  وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

من جانبه،  ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ  لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.

يأتي ذلك، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل عن قرب مع تركيا وأمرت بمساعدة فورية بعد الزلزال.

وذكر البيت الأبيض، إنه يجري التنسيق مع تركيا لتقديم المساعدات العاجلة بعد الزلزال.

أما في سوريا، فقد تواصلت أعداد الضحايا والمفقودين في الزيادة والتوسع، حيث قال المرصد السوري إنه قد ارتفعت  حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 1060.

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا 

تقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.