رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يوجه بإرسال فرق للمشاركة بعمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا

نشر
الأمصار

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإرسال فرق من الدفاع المدني الفلسطيني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا، صباح اليوم الإثنين، مخلفًا آلاف القتلى والمصابين وأضرارًا مادية كبيرة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أنه تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال".

وفي سياق متصل، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين في سوريا جراء الزلزال إلى 22 ضحية، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع عن كثب التطورات الخاصة بالزلزال، وأوفدت طواقمها إلى المخيمات المتضررة، وأنها تجري اتصالاتها للاطمئنان على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المدن التي تعرضت للزلزال.

وفي وقت سابق، ارتفع عدد ضحايا، الزلزال المدمر وهزاته الارتدادية  في سوريا وتركيا، حيث أفاد مسئولون بذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال وزير الصحة التركي، إنه قد ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابًا، في زيادة كبيرة خلال ساعات.

ويقول مراقبون ومسئولون أن الأعداد مرشحة للزيادة في ظل وقوع المئات من المفقودين تحت الأنقاض .

وذكر نائب الرئيس التركي، إن البلد سجلت 9700 إصابة حتى الآن جراء الزلزال المُدمر.

من جانبه،  ذكر وزير الطاقة التركي، إن شبكات الكهرباء والطاقة تضررت في مناطق الزلزال في تركيا، مشيرًا إلى إن الدمار الهائل عقد من وصول فرق الإنقاذ  لمنكوبي الزلزال، فيما قال وزير دفاع تركيا، إن قواته تعمل على إجلاء بعض مصابي الزلزال عبر البحر إلى مرسين.

أخبار أخرى..

نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لتقديم الإغاثة الإنسانية لسوريا 

تقدّمت مجموعة السلام العربي بالتعازي الحارّة لسوريا حكومةً وشعبًا، ودعت جميع الجهات التي بمقدورها تقديم المساعدة والدعم لها لمواجهة آثار الكارثة التي سبّبها الزلزال الذي أودى بحياة المئات وآلاف المصابين بمن فيهم تحت الأنقاض، إضافة إلى تدمير المئات من المنشآت والمباني ودور السكن.
وجاء في البيان: “وبهذه المناسبة الأليمة نتوجّه إلى جميع الحكومات العربية لوضع خلافاتها جانبًا والعمل على تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سوريا وشعبها في هذا الظرف الدقيق بالذات، لاسيما في ظل الأوضاع المناخية القاسية”.
وأضافت: “ونهيب بنقابات الأطباء والصيادلة وجميع المؤسسات الطبيّة في الوطن العربي وجمعية الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الإغاثة الإنسانية والدينية في كلّ مكان بمختلف مسمّياتها لتقديم المساعدة الضرورية للسوريين”.