رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي.. شحنات غذائية وإغاثة تتوجه إلى سوريا

نشر
الأمصار

أكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الاثنين، أن مواد غذائية وطبية وخبراء بالدفاع المدني سيتوجهون من العراق لدعم سوريا جراء الزلزال المدمر.

وقال الناطق باسم الأمانة، حيدر مجيد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن " الاستعدادات جارية في قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية، لنقل الشحنة الأولى من المواد الغذائية والإغاثية والطبية مقدمة من حكومة العراق الى الشعب السوري، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، نظرا لما تعرضت له المدن السورية جراء الزلازل"".

وأضاف، أن "الشحنة الأولى ستنطلق اليوم، وستنطلق خلال اليومين المقبلين شحنات متتالية أخرى، كما سيتم إرسال نحو 40 خبيراً من الدفاع المدني لمساعدة الجانب السوري، فضلاً عن وفد من وزارة الخارجية سيقدم التعازي إلى الشعب السوري".

أخبار أخرى.. 

أثناء لقاءه لافروف... السوداني يؤكد حرص العراق على استمرار العلاقات مع الأصدقاء

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، حرص العراق على إدامة العلاقات مع الأصدقاء.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن" رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف والوفد المرافق له"، لافتا إلى، أن" لافروف نقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيس مجلس الوزراء، ورغبة روسيا في إدامة العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مجالات متعددة".

وأكد السوداني، بحسب البيان،" حرص روسيا على أمن العراق واستقراره، والإشادة بجهود العراق في محاربة الإرهاب، ودوره الريادي في تخفيف التوترات بالمنطقة".

وأعرب رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء عن "حرص العراق على إدامة العلاقات مع الأصدقاء"، مبينا، أن" الحكومة تتحرك في مجال العلاقات الخارجية من منطلق المصالح المتبادلة والشراكات المستدامة".

واختتم البيان، أن" اللقاء شهد التأكيد على تعزيز واستمرار التواصل والتنسيق المعلوماتي بين البلدين، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لعصائب أهل الحق بالعراق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، التضامن مع المتضررين من آثار الزلزال الذي ضرب بعض المدن في سوريا وتركيا.

وذكر الشيخ الخزعلي في تغريدة: أننا "في الوقت الذي نرفع خالص التعازي والمواساة للدولتين الجارتين المسلمتين سوريا وتركيا، نعلن عن كامل تضامنا مع المتضررين من آثارِ الزلزال الذي ضرب بعض المدن، مُخلفاً وراءهُ المئات من الضحايا والجرحى والخسائر المادية، وفي ذات الوقت".

وأضاف أننا "نشيد بالحكومات التي أعلنت عن استعدادها لمد يدِ العون والإغاثة للشعبين المفجوعين، ونطالب المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، بتقديم يد العون وبالسرعة الممكنة".