رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"سارة" أول روبوت في السعودية يتحدث باللهجة العامية

نشر
الأمصار

باللهجة العامية السعودية، يرحب أول روبوت سعودي تحت اسم "سارة" بزوار معرض السعودية الرقمية المشارك في فعاليات مؤتمر "ليب2023" التقني الدولي، في نسخته الثانية، الذي انطلقت أعماله اليوم في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت عنوان "نحو آفاق جديدة"، ويستمر حتى 9 فبراير الحالي.


وجرى تصنيع الروبوت "سارة" بالتعاون بين السعودية الرقمية و شركة Qss ، وبإمكانه التواصل مع جميع الزائرين والتفاعل معهم وتأدية جميع الرقصات الشعبية والرد على استفسارات الزوار.


ويحتوي الروبوت "سارة" على كاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي حيث بإمكانه التعرف على مسافة الأشخاص الذين يقفون أمامه ويبدأ جلسة الحوار بعد أن يرحب به الزائر بجملة "هلا سارة".
كما يحتوي الروبوت على نموذج مدرب مسبقاً يتعرف على اللهجات السعودية المختلفة وتحليل الجمل وفهم محتواها ،ومن ثم تقديم الجواب المناسب وإرساله على شكل نص.
يُشار إلى أن النسخة الثانية من "ليب 23" الذي تنظِّمه "وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات" بالتعاون مع "الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز" وشركة "تحالف"؛ يهدف إلى ترسيخ وتعزيز مكانة المملكة المتقدِّمة بصفتها مركزاً للتقنية والابتكار في المنطقة.

أخبار أخرى…

السعودية: العالم بأمس الحاجة لإمدادات الطاقة

حذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، من تأثر إمدادات الطاقة عالميا نتيجة للعقوبات، مشيرًا إلى أن السوق العالمي "في أمس الحاجة لجميع إمدادات الطاقة".

وقال الأمير بن سلمان، في تصريحات على هامش مؤتمر الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في الرياض: "كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها".

تصدير الغاز البترولي

وأوضح الأمير ابن سلمان، أن المملكة العربية السعودية تعمل على تصدير الغاز البترولي المسال إلى أوكرانيا، والذي يستخدم عادة كوقود لأغراض الطبخ والتدفئة.

وحول أداء سوق الطاقة العالمي خلال العام الماضي، أكد الوزير أن منظمة مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" هي مجموعة من الدول المسؤولة، والتي تنظر باستمرار لكل القضايا السياسة المتعلقة بأسواق الطاقة والنفط، إلا أنها لا تنخرط فيها.

وقال الأمير عبد العزيز إنه من المهم أن تثق دول العالم بمجموعة أوبك+.

وكانت "أوبك+" قد قررت خلال اجتماعها مطلع فبراير الجاري الإبقاء على سياسة إنتاج النفط الراهنة دون تغيير، وتحاول المجموعة المنتجة للنفط تحقيق التوازن بين توقعات الطلب من الصين والمخاوف من التباطؤ الاقتصادي.

وذكر بيان من أوبك+ أن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية سيكون في أبريل المقبل.

وكان تحالف أوبك+ اتفق على خفض إنتاجه المستهدف مليوني برميل يوميا، أي نحو اثنين بالمئة من الطلب العالمي، بدءا من نوفمبر الماضي وحتى نهاية 2023 لدعم السوق.