رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. النيابة تتهم 22 شرطياً بقتل الشهيد المعز عطاي

نشر
الأمصار

على خلفية قتل المتظاهرين في السودان، وتوجيهات من الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقع مدير عام الشرطة بالإنابة، الفريق خالد حسان محيي الدين، على إذن بتحريك اجراءات جنائية تحت المادة (21/130) من القانون الجنائي، في مواجهة 22 شرطياً، بينهم ضابطان برتبة نقيب، بعد اتهامهم بقتل الشهيد عبد المعز عطاي. 

وتأتي هذه الإجراءات بعد أن وجهت النيابة العامة، لرجال الشرطة، تهمة قتل الشهيد الدكتور عبدالمعز عطاي، في 6 أبريل 2019 بشارع الشهيد عبدالعظيم في أم درمان.

كان الشهيد تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة، حيث دخلت الرصاصة من الوجه وخرجت من الخلف، وأحدثت تهتكات مميتة وتلف في الدماغ، أدت لوفاته فوراً.

كان الرئيس السوداني السابق عمر البشير قد أنكر في استجواب رسمي، إصداره أوامر للقوات بإطلاق النار على أي متظاهر، وحمّل المسؤولية للجنة الأمنية التي كانت تُدير المشهد حسب أقواله.

الرئيس السوداني السابق عمر البشير

وبحسب الاتهامات الموجهة من المخلوع عمر حسن، الذي أعطى اواخر ايامه توجيهات غير مباشرة لقوات الشرطة بقتل المتظاهرين، وذلك خلال لقاء مع قادة الشرطة في بري، محاولاً تفسير آية القصاص بما بعطي شرعية لقتل المحتجين.

وسبق وتعهد مدير عام الشرطة على عهد النظام البائد هاشم عثمان الحسين بحسب صحيفة الديمقراطي، تعهد بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه). 

وفي إشارة واضحة باجازة قتل المواطنين، قال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الأحمر 22 مارس 2015: "رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى أثناء أداء واجبه وألا يساءل الأ باذن من رئاسة الشرطة"، وأضاف "الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم أذن".

 

أخبار أخرى…

السيادة السوداني ينفي شائعات تفكيك وإصلاح الجيش

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الأحد، أن "القوات المسلحة السودانية ظلت وستظل صامدة مهما تكالب عليها الأعداء، وعصية على كل محاولات التقسيم".

وأضاف كباشي في تصريحات صحفية أثناء لقائه ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الـ14 مشاة بكادوقلي بولاية جنوب كردفان، أن "ما يدور حول تفكيك القوات المسلحة وإصلاحها مجرد حديث لا يمت إلى الواقع بصلة "وأنه "لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة.

وتابع: "نحن مع الحوار الذي يؤدي إلى توافق واسع بين المدنيين السياسيين، مؤكدا على دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة من أجل العمل بعقيدة واحدة.