رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مبادلات المغرب وألمانيا تبلغ 4,9 مليارات يورو عام 2022

نشر
الأمصار

سجلت المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، برسم العام الماضي، رقم 4,9 مليارات يورو، ما يعادل 54 مليار درهم، حسب أرقام صادرة عن الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب.

صدّرت برلين ما قيمته 2,8 مليارات يورو إلى المغرب خلال العام الماضي، بزيادة تقدر بـ30 في المائة عن عام 2021؛ في حين بلغت صادرات المغرب 2.1 مليار يورو، بزيادة 32 في المائة.

ويتجلى من المعطيات أن المغرب يسجل عجزا تجاريا مع ألمانيا بقيمة 700 مليون يورو، تعادل 7,7 مليارات درهم.

كانت التجارة بين البلدين قد بلغت، عام 2021، ما قيمته 3,8 مليارات يورو محققة بذلك رقما قياسيا، على الرغم من الظرفية الصعبة الناتجة عن تداعيات كوفيد-19.

تتركز الاستثمارات الألمانية في المغرب على عدد من القطاعات؛ منها البناء والدواء والسيارات واللوجستيك، حيث تحقق مجموع الشركات الألمانية رقم معاملات بنحو 20 مليار درهم في السنة.

وتسعى ألمانيا إلى تعزيز تعاونها مع المغرب في مجالات واعدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة. ويرتقب أن يحل، الأسبوع المقبل، وفد من الجمعية الإفريقية للشركات الألمانية بالمغرب لبحث فرص الاستثمار المتاحة.

ويعتبر المغرب ثالث شريك تجاري لألمانيا في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا ومصر، ويحتل المرتبة الثانية في القارة من حيث استقطاب الاستثمارات الألمانية بعد جنوب إفريقيا، حيث توظف استثماراتها أكثر من 35 ألف شخص

العلاقات الألمانية المغربية

كانت العلاقات الألمانية المغربية قد عرفت، في السنوات الأخيرة، فتورا انتهى بزيارة قامت بها أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألماني، إلى المغرب في غشت الماضي، حيث تم الاتفاق على استئناف التعاون في مختلف المجالات بعد توتر دبلوماسي دام شهورا بسبب ملف الصحراء المغربية.

أخبار أخرى..

محادثات ثنائية لتعزز العلاقات بين المغرب وسريلانكا

شكل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي والسياسي بين المغرب وسريلانكا محور محادثات، أمس السبت بكولومبو، بين سفير المغرب لدى سريلانكا المقيم بنيودلهي، محمد مالكي، والعديد من كبار المسؤولين السريلانكيين.

وشكلت هذه المحادثات التي جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال هذا البلد، مناسبة للدبلوماسي المغربي لنقل متمنيات الملك محمد السادس للرئيس السريلانكي، رانيل ويكرميسينغي، بالصحة والازدهار.

وتمت بهذه المناسبة، خلال لقاء مع وزير الشؤون الخارجية السريلانكي، علي صبري، دراسة الوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالات السياحة، والعلاقات “بين الأشخاص”، والمشاورات السياسية المنتظمة، فضلا عن مجال الأسمدة، وهو قطاع ذو أهمية كبيرة بالنسبة لسريلانكا التي تعتبر بلدا ذا توجه فلاحي.

وأشاد كبار المسؤولين السريلانكيين، خلال هذه المحادثات، بالتطور الكبير الذي عرفه المغرب بقيادة الملك محمد السادس، مبرزين دوره في تعزيز التعاون جنوب-جنوب وإسماع صوت البلدان النامية.

وتميزت الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال سريلانكا بحضور شخصيات مرموقة، ومسؤولين يمثلون العديد من دول المنطقة.