رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يغلق أسواق المواشي بسبب الحمى القلاعية

نشر
الأمصار

قررت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، إغلاق أسواق المواشي في كل مناطق المملكة 14 يوما، بسبب انتشار مرض "الحمى القلاعية".

ووفقا لوسائل إعلام محلية، أعلنت وزارة الزراعة الأردنية تشكيل لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بمربي الأبقار، ومخاطبة الجهات الرسمية لوضع نقاط تفتيش وإغلاق لمنع تنقل الحيوانات بين المحافظات.

وأشارت الوزارة، في بيان فني لتوضيح نتائج تحليل فيروس الحمى القلاعية من قبل مختصين في كلية الطب البيطري بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إلى أنه تم اكتشاف ظهور طفرة جديدة لفيروس الحمى القلاعية يسمى (SAT2)، وهو غير مسجل في الأردن سابقا.
 وأوضحت الوزارة أنه تمت مطابقة نتائج التحليل مع المختبر المرجعي في بريطانيا "بيو برايت"، وهو مختبر معتمد من منظمة الصحة الحيوانية العالمية، وبناء على هذه النتائج اتخذت الوزارة جملة من الإجراءات، منها التواصل مع الشركات المصنعة للقاحات البيطرية لتوفير اللقاح الذي يغطي هذه الطفرة.

وأعلنت الوزارة تعليق استيراد الأعلاف الخشنة المستوردة من العراق بشكل مؤقت، وإجراء المخاطبات اللازمة لتحمل الوزارة رسوم مكب النفايات لتخلص من الحيوانات النافقة، موضحة أن هذه الإجراءات تهدف إلى محاصرة البؤر في منطقة الإصابة وعدم انتقالها للمناطق المحيطة ضمن البروتوكول المرعي.


أخبار أخرى..

بدء فعاليات الدورة الثامنة لملتقى قادة الإعلام العربي في الأردن

الأمصار

بدأت، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى قادة الإعلام العربي، الذي ينظمه الملتقى الإعلامي العربي، بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، ووزارة الاتصال الحكومي الأردنية.

وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول خلال الجلسة الافتتاحية، إن العالم يعيش اليوم حالة أصبحت فيها جميع وسائل الإعلام تحت التهديد، مبينا أن التكنولوجيا الحديثة أعطت البشرية فرصة غير مسبوقة في الاتصال والتواصل الإنساني، لكنها في المقابل تركت المجتمعات الإنسانية فريسة للتطرف والكراهية والإشاعات والاعتداء على كرامات الناس وانتهاك حقوق الأطفال والفئات الأكثر تضررا في المجتمعات.

وأوضح، أن هناك تحديين كبيرين أمام وسائل الأعلام أولهما، الحفاظ على الجمهور من دون التسابق على الأخبار الكاذبة والإشاعات والانزلاق إلى خطاب ومفردات غير معهودة في الخطاب الإعلامي، وثانيهما الحفاظ على حصتها في سوق الإعلان الذي بات يتبخر شيئا فشيئا بفعل وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهته، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أهمية ملتقى قادة الإعلام العربي والمبادرات التي تطرح من خلاله لتعميق الحوار حول أفضل المقاربات لتطوير الإعلام العربي والتفاعل البناء مع تحولات المشهد الإعلامي.

مشروع القانون الاسترشادي

كما أكد “خطابي”، أهمية مشروع القانون الاسترشادي الذي قدمه الأردن عبر وزارة الاتصال الحكومي لتنظيم عمل وسائل التواصل الاجتماعي وحماية المستخدمين من المحتوى غير القانوني بما فيه محاربة التطرف وخطاب الكراهية.

 وبين أن هذا المشروع عمم على الدول العربية في إطار التوجه الاستراتيجي لمجلس وزراء الإعلام العرب للتعاطي مع الشركات الرقمية العالمية، على أن يعرض خلال الشهر المقبل على اللجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام في دولة الكويت.

 

 من جانبه قال الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس، إن فكرة الملتقى جاءت من الحاجة للحوار بين المسؤولين وقادة المؤسسات الإعلامية العربية حول واقع الإعلام العربي ومستقبله، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الإعلام العربي شريكا في صناعة الإعلام وليس مستهلكا، لافتا إلى أهمية ما يطرحه الملتقى من نقاشات وآراء تساهم في هذا الخصوص.