رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باثيلي يجدد المطالبة بتلبية تطلعات الناخبين الليبيين

نشر
الأمصار

التقى، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باثيلي، اليوم السبت، مع عدد من أعضاء مجلس النواب في طرابلس.

 

وقال باثيلي، إنه أكد على ضرورة تلبية جميع القادة في ليبيا لتطلعات 2.8 مليون ناخب، وانخراط مجلسي النواب الدولة بشكل إيجابي وبناء للوصول إلى إطار دستوري للانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وأوضح باثيلي، أن اللقاء بمجموعة من أعضاء مجلس النواب من الجنوب والشرق والغرب، جاء في إطار مشاوراته المستمرة مع الفاعلين السياسيين الليبيين.

وقال، إن أعضاء البرلمان أطلعوه على وجهات نظرهم بشأن الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، كما أعربوا عن بواعث قلقهم العميق بشأن استمرار الجمود السياسي وانعكاساته على أمن واستقرار ووحدة ليبيا.

وأضاف، عبر تويتر، أن الأعضاء أعربوا عن رغبتهم في توحيد المؤسسات الليبية كشرط مسبق للخروج من حالة الجمود السياسي، مشيرًا إلى أن عبّر عن ترحيبه بما أبداه الأعضاء من التزام إزاء ليبيا وبإيجاد طريق للمضي قدماً نحو الحل.

وقال، “أعربتُ عن أملي في أن يستمروا في التصريح بقناعاتهم لما فيه صالح البلاد والشعب الليبي”.

وأضاف باثيلي، “كما شددت على ضرورة تلبية جميع القادة لتطلعات 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت، وانخراط مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشكل إيجابي وبناء للوصول إلى إطار دستوري للانتخابات في أقرب وقت ممكن”.

 

أخبار أخرى..

ليبيا: مطالب برلمانية بتقليص حقائب حكومة باشاغا

 

الأمصار

 

طالب أعضاء مجلس النواب في ليبيا، السبت، بـ«جلسة استماع لفتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية»، بينما هيمن ملف المقاتلين الأجانب في ليبيا على محادثات أجراها عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة مع ممثلي أفريقيا في مجلس الأمن الدولي.

 

 

ودعا 65 من أعضاء مجلس النواب، في بيان مشترك، إلى تحديد جلسة استماع لباشاغا بشأن «عدم تمكن حكومته من ممارسة عملها داخل العاصمة طرابلس».
وطالبوا بـ«إجراء تعديل وزاري، وتقليص عدد الحقائب الوزارية إلى 15 فقط؛ لتفادي إرهاق كاهل الدولة الليبية بالمصروفات، وليكون فرصة لإعادة جمع التوافق الوطني على حكومة واحدة لكل البلاد».

 

 

ومن المنتظر، بحسب أعضاء في مجلس النواب، أن يناقش المجلس في جلسة الاثنين، «الترشيحات لشغل المناصب السيادية باعتبارها مؤشراً على توحيد المؤسسات في البلاد».

ومن جانبه قال باتيلي إنه «بحث عبر الاتصال المرئي مع ممثلي الغابون وغانا وموزمبيق، بوصفهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي عن أفريقيا، الوضع الأمني في ليبيا، وخصوصاً فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، وانعكاسات ذلك على منطقة الساحل»، لافتاً إلى «مناقشة المسار الدستوري، والوضع السياسي العام، والمصالحة الوطنية».
وأوضح، في بيان عبر «تويتر» مساء الجمعة، أنه «سلط الضوء على أهمية مشاركة الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة متعددة الأبعاد في ليبيا». وجدد طلبه بـ«دعم هذه الدول لجهود البعثة الأممية».