رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بابا الفاتيكان يحيي ذكرى رجال الدين القتلى خلال زيارته لجنوب السودان

نشر
بابا الفاتيكان، فرنسيس
بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول

حيا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول ذكرى رجال الدين والمبشرين، الذين قتلوا أو أصيبوا في أفريقيا، خلال زيارة إلى جنوب السودان، في إطار جولته التي تستمر ستة أيام إلى القارة.

وقال بابا الفاتيكان، خلال اجتماع مع أساقفة ومؤمنين بالعاصمة جوبا "كان العديد من القساوسة والنساء والرجال، المنتمين إلى الطوائف الدينية، ضحايا للعنف والهجمات، التي لقوا حتفهم فيها".

وأضاف: "أن رجال الدين بذلوا حياتهم من أجل الإنجيل والقرب من الناس.(هذه) شهادة رائعة بأنهم تركونا وهذا يدعونا لمواصلة طريقهم".

وفي إطار، هجمات والاعتداءات المتكررة لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم أمس الأول الخميس، في هجوم بجنوب السودان. من بينهم أربعة من متطوعي لجنة الصليب الأحمر.

وذكرت السلطات المحلية أن حوالي ألف شخص كانوا داخل الكنيسة ، للقاء البابا وأربعة آلاف آخرين كانوا يشاهدون الحدث في الخارج.

كان البابا قد استهل في في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي جولة أفريقية هي الأولى له في العام الجديد، وكانت محطته الأولي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومكث فيها ثلاثة أيام .

ووصل البابا إلى جوبا عاصمة جنوب السودان أمس الجمعة قادما من كينشاسا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، والتقى أمس برئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار.

أخبار أخرى…

السودان يطالب الأمم المتحدة برفع فوري لحظر الأسلحة

طلب السودان من مجلس الأمن الدولي أن يرفع على الفور حظر الأسلحة والعقوبات الأخرى التي فرضت خلال أعمال العنف في إقليم دارفور الواقع غرب البلاد عام 2005.

وفي السياق، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس محمد، في رسالة إلى مجلس الأمن، جرى تداولها أمس الجمعة إن العقوبات "لم تعد مناسبة للواقع الممتاز على الأرض في دارفور اليوم مقارنة بالوضع في 2005".

وأضاف : "إقليم دارفور تجاوز في الغالب حالة الحرب، فضلا عن التحديات الأمنية والسياسية السابقة".

وأوضح المسؤول السوداني أن الحكومة الانتقالية السودانية ملتزمة بمعالجة القضايا الاجتماعية والأمنية المتبقية في دارفور، ومنها الاشتباكات القبلية المتقطعة، مشيرا إلى أن الجهود تبذل لتشكيل ونشر قوة مشتركة لحفظ الأمن من أجل حماية المدنيين.

وفي وقت سابق، دعت الحكومة السودانية مجلس الأمن مرارا إلى رفع العقوبات، وقالت هذه المرة في رسالتها إن السودان لن يقبل بأقل من الرفع الفوري لهذه العقوبات دون شروط أو معايير.

الصراع في إقليم دارفور عام 2003 

بدأ الصراع في إقليم دارفور عام 2003 عندما حمل المتمردون السلاح ضد الحكومة في الخرطوم التي كان يقودها عمر البشير واتهموها بالتمييز والتجاهل.

وبحسب تقديرات للأمم المتحدة في وقت سابق أشارت إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص في الصراع وفرار 2.7 مليون من ديارهم.