رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعلن إتمام النسخة النهائية للمخطط الوطني لتهيئة الإقليم

نشر
الأمصار

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجزائر، إبراهيم مراد  عن الإنتهاء من إعداد النسخة النهائية للمخطط الوطني لتهيئة الاقليم المحيّن 2030. والتي ستكون محل مصادقة من طرف الحكومة.

وقال وزير الداخلية الجزائري، خلال عرض قدّمه أمام لجنة الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية بالمجلس الشعبي الوطني، أنّ مخرجات الورشات الموضوعاتية التي برمجت لتحيين هذا المخطط. سمحت بإعداد النسخة النهائية لهذا المخطط. مبرزًا أنّ مصادقة الحكومة على هذه النسخة ستتم بنص قانوني.

وأشار وزير الداخلية الجزائري، إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى جعل المدن الأربعة الكبرى (الجزائر, وهران, قسنطينة, عنابة) على رأس سلسلة النمو للتأثير على المناطق المجاورة لها والمدن الأخرى. بالإضافة كذلك إلى تحقيق التوازن الإقليمي. فضلا عن ترقية “الجزائر العاصمة إلى بوابة دولية كبرى.

وكذا الارتقاء بولايات وهران وقسنطينة وعنابة إلى مصف مدن البحر الأبيض المتوسط الكبرى.

وفي سياق متصل، ذكر وزير الداخلية الجزائري، أنّ عملية التحيين ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية، تمثلت في تشخيص الإشكاليات الجديدة وتحديد الرهانات والتحديات على غرار التنوع الاقتصادي والانتقال الطاقوي ورقمنة الإقليم. بالإضافة كذلك إلى تحديد التوجهات وسيناريو التهيئة. مشيرًا إلى أنّ هذا البرنامج المحين يرتكز على 24 مخططا عمليا إقليميا،وخمس خطوط توجيهية منها تحقيق الحوكمة والعدالة الإقليمية وتوفير شروط جاذبية الإقليم.

وفي موضوع أخر، يتعلق بالولايات الجنوبية المستحدثة، ذكّر مراد بـ”الجهود المبذولة و الإجراءات المتخذة لاستكمال عملية نقل الصلاحيات الكاملة لهذه الولايات. مستدلا في هذا الشأن بـمنح إعانات تقدر بـ9 مليارات دينار للتكفل بمختلف نفقات التسيير وإعادة تأهيل وتهيئة المنشآت الأساسية المخصصة لمصالح الدولة غير الممركزة على غرار اقتناء الأدوات وتجهيز السكنات الوظيفية”.

كما أضاف أنه، تم استحداث 1400 منصب مالي بعنوان ميزانية التسيير للوزارة. و5023 منصبا ماليا لفائدة 12 قطاعا وزاريا، علاوة على دخول حيز الخدمة لـ95 مرفقا عموميا.

أخبار أخرى..

الجزائر: يجب علينا دعم مشروعات البينية التحتية في إفريقيا

قال أيمن عبد الرحمن، رئيس وزراء جمهورية الجزائر، إن اجتماع اليوم يستهدف دعم وتمويل مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، ومشروعات وكالة منظمة الشراكة لتنمية أفريقيا «نيباد» خاصة في إطار برنامجها.

وأضاف خلال كلمته بالدورة الثانية لقمة تمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا: «يجب علينا البحث عن حلول فعالة أكثر لدعم مشروعات البينية التحتية التي تعاني من القصور وزيادة التكاليف، وهذا يحتاج إلى جهود إقليمية ودولية، ويأتي هنا دور الجزائر لكونها إحدى الدول الأفريقية من منطلق إحساسها بالمسئولية وسط الاتحاد الأفريقي، والجزائر أحد ركائز التنمية في أفريقيا ويجب أن نتعاون مع المناطق الأخرى في القارة لزيادة المشروعات».