رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوزراء السعودي: تسمية 2023 "عام الشعر العربي"

نشر
الأمصار

وافق مجلس الوزراء السعودي على تسمية عام 2023 "عام الشعر العربي"، احتفاء بالقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية وبهدف تعزيز حضوره في الحضارة الإنسانية وإرساء قواعد ثرائه المستقبلي.

وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان إن السعودية "احتضنت منذ القدم أهم الشعراء في تاريخ الأدب العربي مثل امرؤ القيس، والأعشى، والنابغة الذبياني، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد، وطرفة بن العبد، وعمرو بن كلثوم، ولبيد بن ربيعة، وشكلت مصدر إلهام لأهم القصائد العربية الخالدة".

السعودية أرض الشعراء

وأضاف: "بلادنا أرض الشعراء الذين خُلدت مسيرتهم في تاريخ العرب منذ آلاف السنين، سواء شعراء عصر ما قبل الإسلام أو شعراء عصر صدر الإسلام وما بعده، فالشعر اقترن بالعرب وثقافتهم، وشكل مصدرا للوثائق التاريخية، ومنه المعلقات الشعرية العشر التي ظل العرب يتناقلونها حتى وقتنا الحاضر".

وأشار إلى أن مبادرة "عام الشعر العربي" ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المكون الرئيسي في الثقافة العربية عموما والثقافة السعودية خصوصا حيث ستقام فعاليات وأنشط على مدار العام بشراكة فاعلة من أفراد المجتمع وكافة الجهات المعنية.

السعودية تستضيف مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ 21

وتستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، في الرياض، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك يومي 8 و 9 مارس 2023.

 

منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية
 

وسيقام المؤتمر في نسخته الأولى الافتتاحية في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور يصل إلى 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة ضمن إطار مهام قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر، كما سيكون المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ ليسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.

جهات بارزة ومؤثرة تشارك في المؤتمر

ووفقاً لـ"واس"، فسوف يحظى المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.