رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يستقبل نتنياهو في قصر الإليزيه

نشر
الأمصار

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس تركز على الملف الإيراني.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل بنيامين نتنياهو في قصر الإليزيه في باريس.

وفي تصريحات إعلامية أدلى بها قبيل مغادرته مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، قال نتنياهو: "سيكون الموضوع الرئيسي لمحادثاتنا بالطبع إيران والجهود المشتركة لمحاربة عدوانها وتطلعها لامتلاك أسلحة نووية".

وأضاف: "سألتقي أيضًا بممثلي الجالية اليهودية الفرنسية وممثلي مجتمع الأعمال في فرنسا المهتمين بالاستثمار في دولة إسرائيل".

توسيع دائرة السلام

وتابع: "في الوقت نفسه، نواصل توسيع دائرة السلام، فبعد سنوات من الاجتماعات السرية وزيارتي التاريخية إلى تشاد، كان اليوم يومًا تاريخيًا آخر: بالتعاون مع رئيس تشاد، افتتحنا السفارة التشادية في إسرائيل، وسنواصل توسيع دائرة السلام وتعميقها مع دول أخرى سواء القريبة أو البعيدة".

وزيرة خارجية فرنسا: النظام الإيراني يعاني من قصر النظر

وأكدت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، أن النظام الإيراني يعاني من قصر النظر.

وتابعت وزيرة خارجية فرنسا:"النظام الإيراني يغرق في حالة من الإنكار ونظرية المؤامرة". 

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال الأوكراني عقب تصريحات مستشار الرئيس الأوكراني، حول الهجوم على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان.

وقالت وكالة "تسنيم"، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال لسفارة أوكرانيا في طهران إلى وزارة الخارجية لشرح مزاعم ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني.

وكان مستشار الرئيس الأوكراني أعلن في منشور بصفحته الشخصية على موقع "تويتر"، نصا يمكن أن يفهم كضلوع لكييف في الهجوم على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان وسط إيران.

وكتب بودولياك: "منطق الحرب مميت ولا هوادة فيه، وهو يصدر فواتير قاسية لأمرائها والمتواطئين"، مضيفا: "ليلة انفجارات في إيران (مع استهداف) مصانع المسيرات والصواريخ ومصافي النفط. سبق وجاء تحذير من أوكرانيا"، في إشارة إلى تغريدة له من 24 ديسمبر، اتهم فيها إيران بالتخطيط "لزيادة إمدادات الصواريخ والمسيرات لروسيا".

ودعا للتخلي عن "العقوبات الدولية غير العاملة ومفهوم القرارات الأممية الباطل، والانتقال إلى أدوات أكثر قوة تدميرية مثل القضاء على المصانع واعتقال الموردين".