رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك المغرب يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس الحكومة الإسبانية

نشر
الأمصار

أقام الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالرباط، مأدبة غداء على شرف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والوفد المرافق له، ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وحضر هذه المأدبة، على الخصوص، مستشار الملك عمر عزيمان، ورئيسا مجلسي البرلمان المغربي، ووزيرا خارجية البلدين وعدد من أعضاء الحكومتين المغربية والإسبانية، وكذا سفيرا البلدين، وعدة شخصيات.

وترأس أخنوش وسانشيز، اليوم الخميس، أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا، الذي يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية والدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين المملكتين، وذلك منذ الزيارة التي قام بها سانشير للمغرب في أبريل الماضي بدعوة من الملك محمد السادس.

وتوجت أشغال هذه الدورة بإصدار بيان المشترك والتوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تهم العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

المغرب.. ‪أخنوش يثمن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني

قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في القمة الثنائية تعبير صريح عن مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”.

وأورد أخنوش، في تصريحه الختامي بمناسبة أشغال القمة، أن “الدورة التي نختتمها اليوم تطرقت لسبل تطوير العلاقات وتنمية التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتنقل وغيرها من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لبلدينا”، وتابع: “هذا اللقاء فرصة للبلدين لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

و“من بين هذه القضايا التنمية المستدامة، نظرا للدور الذي يضطلع به المغرب في جنوب حوض المتوسط وإفريقيا، ودور إسبانيا على صعيد شمال المتوسط والقارة الأوربية. كما أن علاقات التعاون المثمرة العميقة ستوفر فرصا حقيقية لتمتين التعاون الثنائي خدمة لإفريقيا، لاسيما في مجالات التكوين المهني والتنمية بصفة عامة”، يقول رئيس الحكومة المغربية.

وتابع المسؤول الحكومي ذاته: “شراكتنا لها من الفرص ونقاط القوة ما يمكنها من ترجمة طموح البلدين، من خلال لقائنا هذا، إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المملكتين وتترجم الإرادة القوية لعاهلي البلدين”.