رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تشارك في "قمة داكار لتمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا"

نشر
الأمصار

يحضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، "قمة داكار لتمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا"، التي تستضيفُها السنغال يومي 2 و 3 فبراير.

وكان رئيس الوزراء قد غادر إلى العاصمة السنغالية "داكار"، أمس على رأس وفد رسمي يضم وزراء: الكهرباء، والإسكان، والنقل، وعدد من مُمثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال البنية التحتية؛ وذلك للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدورة الثانية لقمة "تمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا"، التي تستضيفُها السنغال يومي 2 و 3 فبراير.

وأكد السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أهمية المشاركة المصرية في هذه القمة التي تركز بشكل أساسي على سُبل تنمية وتطوير البنية التحتية في القارة الإفريقية، وهو ما يتوافق مع توجهات وسياسات الدولة المصرية الحريصة على تعزيز جهود التنمية في القارة السمراء.

وقال "سعد" إن هذه القمة ستكون أيضا مناسبة مهمة لتعزيز فرص القطاع الخاص المصري للمشاركة في مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، فضلا عن أهميتها لعرض فرص الاستثمار المتاحة لدينا أمام مجتمع الأعمال الدولي، لا سيما في ظل مشاركة مجموعة من مُمثلي بنوك التنمية ومؤسسات التمويل الدولية. 

وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه من المُقرر أن يُلقي رئيس الوزراء كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي، كما سيعقِد عددا من اللقاءات الثنائية على هامش القمة التي سيشارك فيها عدد من رؤساء الدول والحكومات.

 

أخبار أخرى..

مصر تسعى لتوثيق العلاقة مع النقابات والمنظمات الهندسية الروسية

الأمصار

زار وفد رفيع المستوى يضم رؤساء النقابات والمنظمات الهندسية في روسيا والاتحاد الأوروآسيوي، لبناء جسور التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والمنظمات الهندسية في روسيا والتجمع الأوروآسيوي، حيث كان في استقبالهم المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين.

في بداية كلمته رحب المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين بالوفد الروسي، مستعرضا تاريخ العلاقات المصرية الروسية الوثيقة الممتدة عبر التاريخ، بداية من القرن الماضى عبر مشاركة الشعبين فى حروب التحرير فى المنطقة العربية ثم المساندة الكبيرة من روسيا لمصر فى التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956. 

وقال نقيب المهندسين: "التعاون بين الشعبين كان دائما فى كافة التحديات  التى حدثت فى الفترات الماضية، ونذكر دعم روسيا  لمصر فى معركة بناء السد العالي، والذي تم إنجازه وافتتاحه بالتعاون مع الشعب الروسي الصديق".

وأكد نقيب المهندسين أن الدعم الروسي لمصر في إقامة المشروعات الإستراتيجية والصناعات الثقيلة، منها على سبيل المثال صناعة الحديد والصلب والصناعات الحربية ومجمع الألمونيوم، وكل هذه المشروعات كانت علامات فارقة في القرن الماضي. 

مستطردا: "اليوم نخوض معًا تحدي جديد وهو إقامة المفاعل النووى في الضبعة، استمرارًا للعلاقات المتميزة السابقة والتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في هذا المجال، والذي بدأ بمشروع  مفاعل أنشاص الذي تم تشييده عام 1958، هذا المفاعل الذي ما زال يعمل ويقوم بدوره حتى الآن على مدى هذه السنوات الطويلة".