رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صاروخ من قطاع غزة يستهدف الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل

نشر
الأمصار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن صفارات الإنذار دوت في إسرائيل بمدينة سديروت والمنطقة المتاخمة لقطاع غزة.

وقالت جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "تم إطلاق صفارات الانذار في مدينة سديروت والمنطقة المحاذية لقطاع غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أنه حدد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة اعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي.

وأفاد سكان محليون بأنهم سمعوا انفجارا كبيرا في سديروت بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في التجمعات الحدودية مع غزة.

وأصدرت سديروت بيانا في وقت لاحق مساء الأربعاء، أكدت فيه عدم ورود أنباء عن إصابات مباشرة في المدينة.

أخبار أخرى..

فلسطين: مناقشات الاحتلال حول سحب المواطنة أو الإقامة من الأسرى "تصعيد خطير"

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة للنقاشات التي تدور في الكنيست الإسرائيلي بشأن إقرار عدد من القوانين التمييزية العنصرية، والتي بموجبها سيتم سحب المواطنة أو الإقامة من أسرى فلسطينيين.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، هذه القوانين تصعيداً خطيراً في الأوضاع وشكلا آخر من أشكال العقوبات الجماعية، ومضاعفة العقوبات والإجراءات التمييزية على المواطنين الفلسطينيين والتهمة ذاتها، وانتهاكا صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختصة إلى سرعة التدخل لوقف إقرارها وتنفيذها.

صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، مساء أمس، على مشاريع قوانين لسحب المواطنة أو الإقامة من كل أسير فلسطيني يحصل على مخصصات من السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بتأييد 89 عضوا، ومعارضة ثمانية أعضاء.

ويقضي القانون، بسحب المواطنة أو الجنسية من أسرى "تلقوا تعويضات من السلطة الفلسطينية" وأدينوا بما سمي "المس بأمن الدولة".

وينص على أنه "يتعين على وزير الداخلية المصادقة على سحب المواطنة أو الجنسية وترحيل الأسرى الفلسطينيين الذين تلقوا مخصصات من السلطة الفلسطينية، خلال 14 يومًا، في حين يتوجب على وزير القضاء المصادقة على القرار في غضون 7 أيام، كما يتوجب مصادقة المحكمة في غضون 30 يومًا لكي يصبح القرار نافذا".

وفي وقت سابق، بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مع رئيس مجلس النواب الماليزي داتو جوهري بن عبدل، تطورات الأوضاع الفلسطينية، وانتهاكات الحكومة الإسرائيلية، وما ترتكبه من جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني.

واستعرض الجانبان ، خلال لقائهما اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر ال(17) لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين اليومية على الأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى الذي يأتي ضمن مخطط إسرائيلي لتهويد مدينة القدس وتغير معالمها التاريخية والدينية.