رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تتسلم نحو 140 دبابة كدفعة أولى من أسلحة غربية

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في "موجة أولى" من شحنات واردة من تحالف يضم 12 دولة.

وحصلت كييف على تعهدات هذا الشهر من مجموعة دول غربية بتزويدها بدبابات قتالية لمساعدة قواتها على صد الغزو الروسي الشامل، مع بذل موسكو لجهود ضخمة من أجل تحقيق تقدم تدريجي في شرق أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.

وقال كوليبا في بيان عبر الإنترنت "تحالف الدبابات يضم الآن 12 عضوا. يمكنني أن أشير إلى أنه في الموجة الأولى من المساهمات، ستتلقى القوات المسلحة الأوكرانية ما بين 120 و140 دبابة من الطراز الغربي".

وأوضح أن هذه الدبابات ستشمل دبابات ليوبارد 2 الألمانية وتشالينجر 2 البريطانية وإم.1 أبرامز الأمريكية، وأن أوكرانيا "تعتمد بالفعل" على إمدادات دبابات ليكريك الفرنسية التي يجري الاتفاق عليها.

ولم يعط كوليبا توقيتا لوصول أي من هذه الشحنات. وستكون هناك حاجة أيضا إلى وقت للتدريب على هذه الدبابات.

وأضاف وزير الخارجية أن كييف تعمل خلف الكواليس للحصول على موافقة مزيد من الدول على تزويدها بدبابات في وقت يصفه مسؤولون بأنه حرج في الحرب.

وقال "... نواصل العمل على توسيع عضوية تحالف الدبابات وزيادة مساهمات أولئك الذين قدموا تعهدات بالفعل".

وتعتزم أوكرانيا شن هجوم مضاد كبير لاستعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي استولت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها.

وطلبت الولايات المتحدة من أوكرانيا تأجيل هذه الخطط حتى تصلها المساعدات العسكرية الغربية.

وتخشى أوكرانيا أيضا من أن تشن روسيا هجوما كبيرا في الأسابيع أو الشهور المقبلة.

أخبار أخرى..

الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

استقبل الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

ووصل بلينكن، ظهر الثلاثاء، إلى رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس.

 

وسيبحث بلينكن مع الرئيس عباس، تطورات الأوضاع في المنطقة مع استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والعلاقات الثنائية.

وكان بلينكن عقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في تل أبيب، وبحث معهم التصعيد في المنطقة، والعلاقات الثنائية، والملف الإيراني وغيره.

وأكد بلينكن أن هناك حاجة ملحة لوقف التدهور الأمني الحالي.