رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تتهم روسيا بعدم احترام أهم معاهدة نووية

نشر
الأمصار

قالت أمريكا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" النووية، وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو بتعليق عمليات تفتيش، وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمهما بتوسيع ترسانتها النووية إلى ما يفوق الحدّ المتوافق عليه بموجب المعاهدة.

ويطالب رؤساء اللجان الثلاث في مجلس النواب بـ الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد ما إذا كانت روسيا تلتزم بشروط معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها “ستارت-3”.

وقامت إدارة جو بايدن بتمديد معاهدة ستارت، المعاهدة الروسية الأمريكية الوحيدة لتحديد الأسلحة النووية، لمدة خمس سنوات، تنتهي في عام 2026.

وبدأت روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنهما قطعا الحوار بعد بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

وبعث رؤساء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة القوات المسلحة واللجنة الدائمة للاستخبارات برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز وسط "مخاوف" بشأن امتثال روسيا لمعاهدة ستارت-3 والخطر الذي قد ينشأ بسبب احتمال عدم أدائه. 

أخبار أخرى..

وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى كوريا الشمالية 

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تتخذان خطوات واضحة وذات مغزى لتحديث وتعزيز التحالف بين البلدين، والدفاع عن النظام الدولي.
وخلال مقال له بعنوان «التحالف على أهبة الاستعداد» نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، قال وزير الدفاع الأمريكي إن الالتزام القائم بين واشنطن وسيؤول يشمل القدرات الدفاعية التقليدية والنووية والصاروخية للولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 28 ألف جندي من القوات الأمريكية في كوريا.
وحذر «أوستين» من أي تحدي قد يواجه كوريا الجنوبية سيكون تحديًا للولايات المتحدة أيضًا والتحالف بين البلدين، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة «الصارم» بأمن الحليف الآسيوي
ووصف وزير الدفاع الأمريكي الشراكة بين البلدين بأنها «واحدة من أكثر التحالفات قدرة وقابلية للتشغيل المتبادل والتكيف في التاريخ»، مشيرًا إلى «تصميم» الحلف بين البلدين على مواجهة التحدي الكوري الشمالي.
وخلال المقال استعرض وزير الدفاع الأمريكي ثقل التحالف العسكري بين البلدين، حيث تحدث عن مجموعة كبيرة من الإمكانات العسكرية الهائلة، بما في ذلك المقاتلات F-35 من الجل الخامس وطائرات المراقبة U-2 في قاعدة أوسان الجوية.
وحذر «أوستين» من التحركات اكلورية الشمالية، حيث قال: «على مدى العقود العديدة الماضية، طورت كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية الباليستية وأسلحة أخرى، كما قامت بعدد غير مسبوق من عمليات إطلاق الصواريخ البالستية متحدية كل قرارات مجلس الأمن».
المقال تطرق أيضًا إلى التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مع اليابان، مؤكدًا على أهمية تعميق هذا التعاون الثلاثي، بما في ذلك إجراء تدريبات دفاع صاروخي باليستي ثلاثية ومناورات حرب ضد الغواصات.
وقال «أوستين» إن التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يجعل المنطقة أكثر أمانًا، مشددًا على اعتزم الولايات المتحدة إرسال بالمزيد من المعدات العسكرية الأكثر تطورًا إلى شبه الجزيرة الكورية، مثل F-35 وطائرات الرادار F-22، كتأكيد على التزام واشنطن تجاه حليفتها.