رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع عدد قتلى انفجار مسجد بيشاور في باكستان إلى 100 شخص

نشر
الأمصار

ارتفع عدد قتلى انفجار مسجد بيشاور في باكستان الذي استهدف رجال الشرطة إلى 100 شخص، ويجري التحقيق في كيفية دخول المفجر إلى مكان الحادث.

وبحسب ما نشره موقع «بي بي سي عربي»، أدان رئيس الوزراء الباكستاني وقادة آخرون الهجوم الذي وقع الاثنين، وهو أحد أسوأ الهجمات في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

ونفت حركة طالبان الباكستانية أي ضلوع لها في الأمر بعد ادعاء أولي من جانب أحد قادتها.

وقال رئيس الوزراء شهباز شريف: «يريد الإرهابيون بث الخوف من خلال استهداف من يقومون بواجب الدفاع عن باكستان».

ووقع الانفجار يوم الاثنين، في حوالى الساعة 13:30 (08:30 بتوقيت جرينتش) خلال صلاة الظهر في المدينة الشمالية الغربية، القريبة من حدود البلاد مع أفغانستان.

وانهار جدار كامل للمبنى، وغطى الطوب والحطام المسجد، بينما كان الناس يتسلقون فوق الأنقاض للفرار.

واليوم الثلاثاء، استمر رجال الإنقاذ في عملهم لإخراج المصلين المدفونين تحت الأنقاض، وقال متحدث لبي بي سي إن العملية ستستمر لمدة ثلاث ساعات أخرى.

وقال محمد بلال فايزي: «عملية الإنقاذ مستمرة منذ أكثر من 18 ساعة، تم انتشال 20 جثة أخرى، ويُخشى أن تكون هناك بعض الجثث الأخرى تحت الأنقاض».

وشاهدت بي بي سي سيارات الإسعاف وهي تهرع داخل وخارج المجمع كل بضع دقائق.

وأكد متحدث باسم أحد المستشفيات أن أكثر من 100 شخص ما زالوا مصابين.

من ناحية أخرى، تم تشييع جنازات أكثر من 20 ضابط شرطة، وكانت توابيتهم ملفوفة بالعلم الباكستاني، كما بدأت عائلات القتلى باستلام جثامينهم.

وقال قائد شرطة بيشاور، محمد إعجاز خان، لوسائل إعلام محلية في وقت سابق إن ما بين 300 و400 من ضباط الشرطة كانوا في المنطقة وقت وقوع الحادث.

ويقع المسجد في واحدة من أكثر المناطق التي تخضع لحراسة شديدة في المدينة، التي تضم مقرات للشرطة ومكاتب للاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

ويوم الثلاثاء، اصطفت وسائل الإعلام المحلية على الطريق خارج البوابات - وهو أقرب مكان يسمح الأمن بالتواجد فيه.

وأنهت حركة طالبان الباكستانية - وهي جماعة منفصلة عن حكومة طالبان الأفغانية - وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، وتصاعد العنف في البلاد منذ ذلك الحين.