رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 127 ألفا و500 جندي

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 127 ألفا و500 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم)، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و201 دبابة و6 آلاف و378 من المركبات المدرعة و2195 من النظم المدفعية و454 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و221 من أنظمة الدفاع الجوي و293 طائرة و284 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و48 من المركبات وخزانات وقود.

الولايات المتحدة ترسل الدفعة الأولى من المركبات القتالية لأوكرانيا

 

الأمصار

أوردت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الثلاثاء، أنه يجرى نقل أكثر من 60 مركبة قتالية من طراز "برادلي" إلى أوكرانيا، كجزء من المساعدات، التي تعهدت واشنطن بتسليمها إلى كييف لصد العمليات العسكرية الروسية.

وذكرت الوكالة أن تقريرًا أمريكيًا كشف أن "الشحنة - التي تحتوي على أكثر من 60 مركبة برادلي غادرت شواطئ نورث تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا الأسبوع الماضي لتُزود القوات الأوكرانية بقدرات هجومية ودفاعية إضافية لحماية حدودها من الهجمات الروسية".

ونقلت "يوكرين فورم" عن مسئول دفاعي أمريكي بارز قوله" بالإضافة إلى حزمة المساعدة الأمنية الكبيرة التي أعلنتها وزارة الدفاع البنتاجون في منتصف يناير الجاري مع قدرات دفاع جوي ودروع إضافية كبيرة لأوكرانيا، أعلنت عدة دول عن دعم كبير مماثل ليشمل مساهمات ألمانيا وهولندا في تعزيز قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا بصواريخ باتريوت، فضلا عن تبرع المملكة المتحدة بدبابات من طراز تشالنجر 2".

وفي المقابل، أعلن حاكم إقليم ما وراء البايكال الروسي ألكسندر أوسيبوف، اليوم دفع مكافأة مالية لكل من يدمر دبابة من طراز "أبرامز" وليوبارد" في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.

وقالت السكرتيرة الصحفية لحاكم الإقليم ليوبوف تشيستياكوفا - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن الهدف من المبادرة هو تشجيع المقاتلين على التصدي لهذه الدبابات.

وأضافت أنه سيتم دفع مبلغ يتراوح ما بين 100 ألف روبل( حوالي 1500 دولار) إلى ثلاثة ملايين روبل، لأبن المنطقة الذي سيدمر أو يغتنم الدبابة الأجنبية، وأنه سيحظى بالاهتمام في المقام الأول، أبناء منطقتنا الموجودين في الجبهة الذين يؤدون المهام القتالية.