رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحرس الوطني الأمريكي يتأهب لمواجهة محتملة مع روسيا والصين

نشر
الأمصار

كشفت Military Times أن الحرس الوطني الأمريكي يستعد لمواجهات محتملة مع روسيا والصين في القطب الشمالي، أو صدام عسكري بين موسكو وبكين من جهة، وواشنطن وحلفائها في «الناتو» من جهة.

 

وكتبت الصحيفة: «الحرس الوطني يستعد لصراعات محتملة في القطب الشمالي مع روسيا والصين. 

 

ويعمل حلفاء "الناتو" مثل النرويج أيضا في القطب الشمالي، وستكون الولايات المتحدة ملزمة بدعمها في حالة حدوث مواجهة.

 

وأشارت إلى أن عناصر من الحرس الوطني أجروا في يناير الماضي مناورات «الضربة الشمالية» العسكرية، والتي جرت في شمال ولاية ميشيغان الأمريكية لاختبار المهارات في الأجواء الباردة.

 

وأضافت الصحيفة: «كان التركيز الرئيسي في التدريبات على المدفعية الميدانية، وعمل أعضاء من مجموعة القوات الخاصة العشرين جنبا إلى جنب مع مراقبي الحرائق وفصيلة هندسية ساعدت في بناء مواقع دعم النيران المؤقتة وصيانة الطرق».

 

وذكرت أن القوات الخاصة للاتفيا شاركت أيضا في التدريبات.

 

اقرأ أيضًا..

أمريكا تطلب من مصر ودول الجوار دعم الإتفاق الإطاري في السودان


أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان متزامن مع زيارة الوزير أنتوني بليكن للمنطقة أنها ترغب بشدة ومن خلال علاقاتها مع جيران السودان وعلى وجه الخصوص القاهرة في رؤية تقدم واضح في العملية السياسية بالسودان من خلال حكومة مدنية يفرزها الاتفاق الاطاري السياسي .

وفي سياق أخر، أعربت مجموعة الكتلة الديمقراطية في السودان، التي تضم حركات مسلحة وكيانات مدنية، عن تراجعها عن رفضها للاتفاق الإطاري الموقع في الـ5 من ديسمبر 2022 بين الجيش وكيانات وأحزاب بعضها منضوي تحت مظلة قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - والذي يمهد لاتفاق نهائي يتيح نقل السلطة للمدنيين.

ومن جانبه، قال القيادي في الكتلة سليمان صندل، عقب اجتماع استمر 6 ساعات عقد أمس الأحد مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، إنهم توصلوا إلى توافق على 95 في المئة من قضايا الاتفاق الإطاري، مشيرا إلى استمرار المشاورات لحسم الـ5 في المئة المتبقية من أجل التوقيع على الاتفاق.

 الاتفاق الإطاري

وعلى الجانب الأخر، تنخرط القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان، في استكمال المرحلة النهائية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام.

جدير بالذكر، أن المرحلة النهائية تناقش 5 قضايا تشمل العدالة، وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2021، إضافة إلى إصلاح الأجهزة العدلية، وتفكيك منظومة تمكين وفساد نظام الإخوان الذي حكم البلاد 30 عاما قبل أن تطيح به ثورة شعبية في أبريل 2019.

انتهت مؤخرا أطراف الاتفاق الإطاري من مناقشة القضية الأولى المتعلقة بعملية تفكيك نظام الإخوان الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، وأعلنت عن خارطة طريق تضمنت إلغاء كافة القرارات الصادرة من الدائرة الاستئنافية والقضائية المتعلقة بإلغاء قرارات لجنه التفكيك السابقة، وإعفاء قضاة المحكمة العليا، وإخضاع قضاة الدرجات العليا للفحص والتدقيق، كما اتفقوا على تأسيس شرطة خاصة بتفكيك التمكين، ومنح أعضاء اللجنة حصانة إجرائية وقانونية.