رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: كاشفات القاتل الصامت ستصل مجانا لأكثر من 7 ملايين منزل

نشر
الأمصار

أعلن متحدث مجمع "سونلجاز" في الجزائر خليل هدنة، أن المجمع سيطلق خلال أيام مناقصة دولية ووطنية لشراء كواشف غاز أحادي أكسيد الكربون في المنازل، وتوزيعها على 7 ملايين مستفيد مجانا.

وقال هدنة في تصريح لإذاعة "سطيف" الجزائرية، أن مجمع "سونلجاز" سيطلق المناقصة خلال أيام، لاقتناء تلك الأجهزة "ذات الجودة العالية وبمعايير دولية، ونسبة الضمان فيها من عامين إلى 9 أعوام في أقرب وقت".

وأشار إلى أن ذلك يأتي "بعد قرار رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون) الذي ينص على تزويد العائلات بكاشفات أحادي أكسيد الكربون بالمنازل".

وأوضح أن الكاشف عبارة عن جهاز متخصص في الغازات المحروقة، يعطي إنذارا صوتيا ومرئيا عند الخطر، ومعمول به في الولايات المتحدة والصين ودول عديدة أخرى".

وقال الناطق باسم "سونلجاز" إن المجمع سيوزع الكاشفات على أكثر من 7 ملايين مستفيد وبصفة مجانية، وإن المجمع وبعد اقتناء تلك الكاشفات "سيضع الآليات العملية لتوزيع هذه الأجهزة بالتعاون مع المؤسسات التي تعمل معنا، وكل البنايات والمجمعات السكنية الجديدة مستقبلا سيتم تزويدها بمثل هذه الأجهزة ذات الفعالية الكبيرة".

وأشار هدنة إلى أن المجمع أجرى 8500 عملية من أصل 7 ملايين زبون، وقال إنه يأسف لأن "تنقل أعوان "سونلغاز" إلى البيوت لمراقبة الشبكة هي عملية لم تصل بعد إلى الهدف المنشود رغم أنها مجانية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

أخبار أخرى..
الجزائر.. رئيس المجلس الشعبي الوطني يلتقي رئيس البرلمان العربي

والتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي الذي يزور الجزائر للمشاركة في الدورة ال 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتناول اللقاء وفق وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد، مجريات التحضير للدورة ـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وما يتوقع أن تسفر عنه من نتائج وقرارات من شأنها أن “تخدم الأمتين العربية والإسلامية”.

واستعرض الطرفان ما تتميز به هذه الدورة من خصوصية، بالنظر إلى الظروف العالمية التي تنعقد فيها.

منظمات حقوقية دولية تنتقد الوضع في الجزائر

الأمصار

وأصدرت ثلاث منظمات حقوقية دولية موقفًا اعتبرت فيه أن الوضع في الجزائر، مقلق أكثر من أي وقت مضى، "في ظلّ ما وصفته بالانتهاكات الواضحة للحقوق والحريات الأساسية".

وأدانت رابطة حقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، في بيان مشترك، القيود المفروضة على الحريات الأساسية منذ بدء الحراك الاحتجاجي عام 2019، والتي فاقمتها في رأيها سياسة مكافحة وباء كورونا عام 2021.