رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يدعو البرلمانات الإسلامية لاتخاذ موقف موحد ضد ممارسات الاحتلال في فلسطين

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب الأردني

دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، البرلمانات الإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد يرفض كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف الصفدي في كلمته اليوم الاثنين، بالدورة البرلمانية 17 لاتحاد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي افتتحها مندوباً عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، إن"فطرة الكرامة تأبى الذل والانكسار، وشعب الأردن وفلسطين في الأرض المباركة، يلتحم اليوم بمواجهة حكومة الاحتلال، ويقبض على جمر المواقف، ويدعو البرلمانات الإسلامية إلى وقفة جادة، لتكون القضية الفلسطينية على أجندة أولويتها".

ودعا إلى اتخاذ موقف موحد يرفض كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام للمقدسات وتوسيع للاستيطان، وقال: "علينا واجب لدعم حق الفلسطينيين على ترابهم الوطني، على رأس ذلك إقامة دولتهم المستقلة، ودعم الوصاية الهاشمية الإسلامية والمسيحية في القدس".

وأكد الصفدي أن الأردن بقي على جبهة الحق والثبات مدافعاً عن عدالة القضية الفلسطينية والقدس، وفياً لأمته، رغم التحديات والضغوطات التي يواجهها.

وشدد على ضرورة اتخاذ موقف رافض لكل محاولات تهويد الأرض المقدسة، واستمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مقترحا أن يكون عنوان مؤتمر الجزائر "مؤتمر الدفاع عن القدس"، فهي لكل المسلمين، وحقهم مع المسيحيين تاريخي وأبدي.

أخبار أخرى..

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في جنين من أعمال إجرامية أدت إلى استشهاد تسعة فلسطينيين؛ يدلل على أن المحتل لا يؤمن إلا بنهج الوحشية واستباحة الدم الفلسطيني، والتعدي على قرارات الشرعية الدولية.

وطالب الصفدي - في بيان رسمي الخميس، الحكومة بالتحرك مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم؛ من أجل وقف جرائم المحتل، وردعه عن وحشيته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض والحق والقضية، مؤكدًا أن حملة التصعيد العسكرية للمحتل؛ إنما تعكس حجم التطرف لدى قياداته.

التوتر والتصعيد في الداخل الفلسطيني

وقال إن ما تقوم به حكومة الاحتلال، لن يسهم إلا بمزيد من التوتر والتصعيد في الداخل الفلسطيني، الذي يحق له الدفاع عن نفسه بوجه آلة القتل والدمار التي لم يسلم منها لا بشر ولا حجر ولا شجر.

وحذر المجلس، من التصعيد الخطير الذي يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل عام، والذي يقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل؛ الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري والسريع من قبل القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لوقف كافة انتهاكات المحتل البشعة بحق الشعب الفلسطيني.