رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. الشرطة تنقذ 15 شخصا علقوا وسط الثلوج

نشر
الأمصار

تمكنت الأجهزة الأمنية في الجزائر، من إنقاذ 15 شخصا علقوا وسط الثلوج، بينهم شابان مغمى عليهما جراء البرودة الشديدة.

وأعلن الدرك الوطني، في بيان أنه تم العثور على 15 شخصا عالقين أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتسافت، بدورية لمتابعة حالة الطرقات عبر الإقليم، رفقة مصالح بلدية أبودرارن والأشغال العمومية بواسيف.

وأشار البيان إلى الـ15 شخصا كانوا قادمين من بلدية ذراع بن خدة بغرض التنزه، مضيفا أن شابين بينهم كانا في حالة إغماء جراء البرودة الشديدة على الطريق الوطني رقم 30 المغلق بسبب الثلوج، في المنطقة بين بلدية أبودرارن ومنطقة تيزي نكويلال حدود ولاية البويرة.

وأوضح البيان أنه تم إجلاء العالقين إلى وسط بلدية أبودرارن، بينما تم التكفل بالشابين المغمى عليهما من قبل عناصر الحماية المدنية، ونقلهما إلى العيادة المتعددة الخدمات ببني يني، لافتا إلى أنهما تلقيا الإسعافات الأولية، وبعد استقرار حالتهما الصحية غادرا العيادة.

الجزائر.. رئيس المجلس الشعبي الوطني يلتقي رئيس البرلمان العربي

والتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي الذي يزور الجزائر للمشاركة في الدورة ال 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتناول اللقاء وفق وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد، مجريات التحضير للدورة ـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وما يتوقع أن تسفر عنه من نتائج وقرارات من شأنها أن “تخدم الأمتين العربية والإسلامية”.

واستعرض الطرفان ما تتميز به هذه الدورة من خصوصية، بالنظر إلى الظروف العالمية التي تنعقد فيها.

منظمات حقوقية دولية تنتقد الوضع في الجزائر

 

الأمصار

 

وأصدرت ثلاث منظمات حقوقية دولية موقفًا اعتبرت فيه أن الوضع في الجزائر، مقلق أكثر من أي وقت مضى، "في ظلّ ما وصفته بالانتهاكات الواضحة للحقوق والحريات الأساسية".

وأدانت رابطة حقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، في بيان مشترك، القيود المفروضة على الحريات الأساسية منذ بدء الحراك الاحتجاجي عام 2019، والتي فاقمتها في رأيها سياسة مكافحة وباء كورونا عام 2021.

واعتبرت المنظمات الثلاث أن "تدهور وضع حقوق الإنسان في الجزائر مقلق أكثر من أي وقت مضى"، متهمة السلطات عبر موجة القمع هذه، بـ"محاولة كسر الدينامية التحررية والمواطنية والسلمية التي تشكّل الحركة الشعبية المعروفة باسم الحراك".