رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: استثمار الغاز المصاحب أُدرج ضمن اتفاقيات شركتي سيمنز وجي الأميركية

نشر
الأمصار

أعلن وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، اليوم الأحد، عن التوجه لتوقيع عقود خاصة بالطاقة الكهربائية مع شركة جي الأميركية، فيما أشار إلى أن العقود أصبحت جاهزة لصيانة الوحدات التوليدية لمدة 5 سنوات.

وقال “فاض”، خلال افتتاح معرض العراق للطاقة بدورته الثامنة إن "هناك عدداً من الشركات العالمية الكبرى شاركت بالمعرض، من ضمنها شركتا سيمنز الالمانية وجي الأميركية".

وأضاف: "توجهنا في الحكومة لعقد اتفاقيات وعقود طويلة الأمد لتأهيل وصيانة الوحدات مع الشركات المصنعة مباشر"، مشيراً : "إننا وقعنا على اتفاقية مع شركة سيمنز، وسنوقع اتفاقية اخرى مع شركة جي الأميركية خلال الأيام المقبلة".

وتابع، أن "عقودنا أصبحت جاهزة لصيانة الوحدات التوليدية مع كبريات الشركات لمدة 5 سنوات"، موضحاً، أن "هناك مجموعة مشاريع لزيادة الإنتاج خلال السنوات الثلاثة المقبلة".

 

وأكد أن "العام الحالي مهم جدا، لانه سيشهد العمل على استثمار الغاز المصاحب لدعم قطاع الإنتاج وهذا يحتاج إلى عمل كبير"، لافتاً إلى أن "ذلك أدرج ضمن الاتفاقيات مع شركتي سيمنز وجي".

 

وبين، أن "هناك توجهاً واضحاً نحو الطاقات النظيفة"، موضحاً: "إننا نحتاج إلى تقليل كلف إنتاج الطاقة من خلال تقليل استخدام الوقود وهذا ما نعتمد عليه في المرحلة القادمة بتنفيذ مشاريع الطاقات الشمسية".

أخبار أخرى..

اللجنة العراقية المغربية تستعد لعقد اجتماعاتها لبحث مجموعة ملفات مشتركة

بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين مع نظيره المغربي ناصر بريطة في تسيير رحلات جوية بين البلدين وتسهيل منح سمات الدخول ورفع مستوى التعاون في ملفات النقل والتبادل الثقافي والعلمي والإفادة من الخبرات الثنائية.

جانب من اللقاء

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، اليوم الأحد، إن "وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بحث مع نظيره المغربي ناصر بريطة الذي يزور العراق حالياً جملة من القضايا التي تتصل بالعلاقات الثنائية ورفع مستوى المصالح المشتركة بين البلدين إلى آفاق رحبة، وناقشا تسهيل منح سمات الدخول للعراقيين للمغرب، والمغاربة للعراق بشكل مشترك".

 

وأضاف، أن "الجانبين بحثا كذلك في الآليات الممكنة لإعادة تفعيل الخط الجوي المباشر الرابط بين بغداد والرباط وهذه المسألة ستبحث من الجهات القطاعية المعنية بين البلدين خلال المدة القريبة المقبلة، وستنعقد اجتماعات اللجنة العراقية المغربية المشتركة لتسلط الضوء على جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ويكون هذا الملف في مقدمة القضايا التي تبحث وتوضع لها آليات قابلة للتنفيذ".

 

 

وتابع، إن "وزيري خارجية العراق والمغرب أكدا، أن تحقيق هذا الهدف يجب أن يتم وفق الآليات القانونية والقنصلية البروتوكولية التي سيتفق عليها خلال المدة القليلة المقبلة، إذ سيتم وضع جملة من الآليات التي تنص على تيسير منح السمات وايجاد آليات واضحة لها والخارجية العراقية وقدر تعلق الأمر بالجانب القنصلي ستتابع الموضوع باهتمام لتنقله الى حيز التنفيذ".

 

وتابع، أن "من جملة المواضيع التي بحثت اهمية التركيز على التبادل الثقافي والعلمي وتطوير الخبرات في مختلف القطاعات والجوانب، والوزيران أوليا أهمية بالغة لموضوع استدراج القدرات والخبرات لدى البلدين في مختلف الجوانب بما ينعكس على تعزيز قدرات الجهات القطاعية في البلدين".

 

وأشار إلى أن "التعاون بين بغداد والرباط يؤكد حقيقة أن العلاقة الدبلوماسية بين الجانبين انتقلت الى مستوى جديد وجيل جديد يعبر عن مصالح مشتركة في ظل وفرة مالية يتوافر عليها العراق وموقع ستراتيجي وموارد بشرية وثروات طبيعية وكذلك الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المستويين الاقليمي والدولي وكذلك العمق العربي الذي يربط البلدين".