رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركز الإجتماعي السوداني بالشارقة يحتفل بإستقلال البلاد الـ67

نشر
الأمصار

قام المركز الإجتماعي السوداني بإمارة الشارقة إحتفالاً بذكرى الـ 67 لإستقلال السودان المجيد بمسرح غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور السفير زاهر عبد الفاضل عجب، قنصل عام جمهورية السودان في دبي والإمارات الشمالية

 

وأيضا المهندس عمر أحمد خوجلي رئيس الجالية السودانية بالشارقة ورئيس المركز الاجتماعي السوداني والاَستاذَ مرتضي الفاتح الزيلعي نائب رئيس المركز الاجتماعي السوداني الى جانب عدد من أعضاء مجلس ادارة المركز الاجتماعي السوداني وبمشاركة عدد من اعضاء الجالية السودانية المقيمة بدولة الإمارات.

واشتمل الاحتفال على تقديم أغاني وطنية متنوعة قدمتها فرقة (وهج البعاد) ولوحات تعبيرية قدمتها زهرات الجالية وقصائد وطنية من الشاعرين أحمد المنصوري، وأبوبكر الجنيد. وأكد المهندس عمر أحمد خوجلي، ان الاحتفال بذكرى الاستقلال، هو يوم خالد ومجيد في تاريخ بلادنا وعلى أبناء السودان على مر الأجيال، رسم فيه الأباءُ والأجدادُ لوحة من البطولة والفداء، وجسدت ملاحم كان مهرها دماء الشهداء وكان الاستقلال.

وأعرب المهندس عمر أحمد خوجلي، عن شكره للقيادة الرشيدة المتمثلة في  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات،وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لدعمهم اللامحدود لأبناء الجالية السودانية المقيمة في الإمارات، وعلى حسن الضيافة متمنياً لهم دوام التقدم والازدهار.

 

تكريم الشخصيات السودانية

من جانبه قال السفير زاهر عبد الفاضل إن الاول من يناير هو يوم التاريخ، فيه نَحتفل ونحتفي بأغلى ذكرى وهي الإسـتـقـلالٍ المـجـيــد، وحيا في كلمته بهذه المناسبة مجاهدات الرعيل الأول من صناع الإستقلال الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة الذكية من أجل الوطن

 

 

 داعياً أبناء السودان كافة، للوقوف صفاً واحدا من أجل تطور البلاد ونهضتها، من خلال التسامح والتعايش والشراكة الذكية في المجتمع، مثمنا الأدوار المشرفة لأبناء الجالية السودانية المقيمة بالإمارات.

وأشاد القنصل السوداني بتميز العلاقات بين الإمارات والسودان، في المجالات كافة، موجها التحية لقيادة دولة الإمارات ولشعبها الكريم المضياف، وأثنى على جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والمساهمة في تنميتها ومنها تشييد قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم عام 1986

 

 وأيضا الاهتمام بتكريم الشخصيات السودانية وآخرها البروفيسور السوداني يوسف فضل حسن، واختياره الشخصية الثقافية لفعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.