رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تبحث بـ"مكافآت ضخمة" عن 3 إرهابيين بالصومال

نشر
القوات الأمريكية
القوات الأمريكية

تبحث الولايات المتحدة عن 3 إرهابيين آخرين بالصومال، وترصد مكافآت ضخمة، وذلك بعد قبضها على القيادي الداعشي بلال السوداني.

إذ شاركت قوات أمريكية خاصة، وكلاب بوليسية، ومروحيات وطائرات استطلاع، في عملية استهدفت كهفا جبليا كان القيادي الداعشي بلال السوداني وأتباعه يختبئون فيه، في ولاية بونتلاند الصومالية.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قتلت بلال السوداني، الميسر المالي الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي، و10 مسلحين آخرين معه.

وبحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكية لويد أوستن فإن السوداني، الذي ظل على رادار المخابرات الأمريكية لسنوات، لعب دورا رئيسيا في المساعدة في تمويل عمليات داعش في أفريقيا، وكذلك فرع التنظيم الإرهابي الذي يعمل في أفغانستان.

والعام الماضي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن السوداني عمل عن كثب مع عنصر آخر في تنظيم "داعش"، يُدعى عبدالله حسين أباديجا، الذي جنّد شبانا في جنوب أفريقيا وأرسلهم إلى معسكر تدريب على الأسلحة.

وبعد مقتل السوداني، تبحث الولايات المتحدة عن 3 إرهابيين آخرين في الصومال، لكنهم من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هذه المرة، وتخصص مكافآت ضخمة لقاء أي معلومات عنهم.

وقال السفير الأمريكي في الصومال، لاري أندريه، إن المكافأة البالغة 10 ملايين دولار، التي تضاعفت العام الماضي مقارنة بالسابقة (٥ ملايين)، ستكمل جهود مقديشو لهزيمة الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن اعتقال قادة حركة الشباب المطلوبين سيعطل عمليات الجماعة ويصون سلام المنطقة وازدهارها.

وبحسب الولايات المتحدة، الثلاثة إرهابيين المطلوبين هم:

أحمد ديريه، المعروف أيضًا باسم أبو عبيدة، هو زعيم حركة الشباب الإرهابية وأحد المطلوبين الرئيسيين أمريكيا، وشوهد أو عبيدة في مقطع فيديو، وهو يلتقي بمسلحين نفذوا هجمات على إحدى القوات الأمريكية. وهو معسكر عسكري في مقاطعة لامو بكينيا في عام 2020.

أما المطلوب الثاني فهو مهد كاراتيه، وهو نائب قائد الشباب ويسيطر على الجناح الأمني ​​والاستخباراتي لحركة الشباب الإرهابية.

وفي القائمة أيضا، جهاد مصطفى مسؤول التدريب العسكري وزعيم المسلحين الأجانب في الصومال.

مصطفى الذي كان يقيم في السابق في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يعمل أيضا كوسيط بين حركة الشباب والمنظمات الإرهابية الأخرى.