رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تنشر أول صورة لمهاجم سفارة أذربيجان

نشر
 الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

قامت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية، اليوم الجمعة، بنشر صورة ومقطع فيديو يظهر الشخص الذي قالت إنه منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران.

الهجوم بدافع الإنقاذ

وقال منفذ الهجوم الذي لم يكشف عن هويته في مقطع الفيديو: "نفذت الهجوم بدافع إنقاذ زوجتي التي اختفت بعد دخولها سفارة أذربيجان في طهران منذ أبريل الماضي".

ومن جانبها، قالت ابنة المهاجم، "والدتي في جمهورية أذربيجان ونريد معرفة مصيرها".

كما نشرت وكالة أنباء فارس هذا الفيديو الذي يبين لحظة هجوم المنفذ على السفارة الأذربيجانية في طهران، من دون أن تعترضه قوات الشرطة المكلفة بحماية السفارة.

فيما كشفت وكالة أنباء الجمهورية الأذربيجانية، اسم منفذ الهجوم على السفارة، مشيرة إلى أنه "يدعى "ياسين حسين زاده، وإيراني الجنسية.

وفي الإطار، أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السلطات الأمنية بإجراء تحقيق سريع في الهجوم الذي استهدف السفارة الأذربيجانية، مندداً بالهجوم.

وذكرت الوكالة الرسمية الإيرانية إن "رئيسي فور سماع هذا الخبر المؤسف، أمر السلطات المختصة بإجراء تحقيق شامل"، معرباً عن تعازيه ومواساته للحكومة والأمة والناجين من الدبلوماسيين وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن "هجوماً مسلحاً استهدف سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، أسفر عن مقتل أورخان زيوروف، مسؤول حماية السفارة أثناء تصديه للهجوم".

بينما قال مسؤولون أمنيون في إيران إن التحقيقات الأولية تظهر أن دافع المهاجم لهذا الهجوم كان "شخصيًا".

وقال الجنرال حسين رحيمي، قائد شرطة طهران، إن المسلح توجه صباح اليوم مع طفليه الصغيرين إلى سفارة جمهورية أذربيجان، مشيراً إلى أنه تم اعتقال المهاجم بعد الهجوم.

وأعلن مكتب المدعي العام الجنائي في طهران أن المهاجم قال إن زوجته لم تعد منذ أبريل/نيسان الماضي، عندما ذهبت إلى سفارة أذربيجان، واعتقد منذ ذلك الحين أن زوجته كانت في السفارة ولا تريد رؤيته.

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الأذربيجانية إنها "ستجلي موظفي سفارتها في طهران بسرعة"، فيما شدد رئيس البلاد، إلهام علييوف، على أن الهجوم على السفارة في طهران هو "عمل إرهابي"، مطالبة بالتحقيق في الهجوم ومعاقبة الفاعلين.

وقال علييف: "نطالب بالتحقيق في هذا العمل الإرهابي بأسرع وقت ممكن ومعاقبة مرتكبيه.. الهجوم الإرهابي على البعثات الدبلوماسية غير مقبول".