رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث العملية السياسية بالسودان: بلادنا تمتلك حركة سياسية عريقة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال خالد عمر يوسف، الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، إنه قد حان الأوان لخروج المؤسسة العسكرية من السياسية، والقيام بالواجبات المنصوص عليها فى الدستور والقانون.

 وأكد: "الاتفاق الإطاري يشكل أساس جيد للغاية من أجل استنئاف الانتقال والعودة إلى المسار، والاتفاق الإطاري يضمن وضع إطار لكل المشكلات الرئيسية التى تواجهها السودان، وهو يمثل العملية السياسية الوحيدة التى تجمع أوسع قطاعات السودان مع المؤسسة العسكرية، ولا يوجد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق منها". 

جاء ذلك خلال حواره له على قناة القاهرة الإخبارية مؤكدا أن: "السودان يمتلك حركة سياسية عريقة منذ سنوات الاستعمار.. وهذه الحركة تطورت على مدي سنوات الحكم الوطني في السودان، وأن هناك قوي رئيسية سياسية تشكل المشهد السياسي، ونظام الإخوان الذى حكم البلاد منذ عام 1989 حتي عام 2019 واسقطته الثورة الشعبية استثمار بكثافة تقسيم القوى السياسية الوطنية وخلق واجهات متحكم بها بواسطة الإخوان، وعمر البشير فى عام 2014 عمل ما يسمي بمؤتمر الحوار الوطني، والذي لم تشارك فيه أي قوي سياسية رئيسية فى السودان.. وأدعي أن هذا المؤتمر شعبي بمشاركة 104 أحزاب، وهناك محاولات لاجل استنساخ مؤتمر الحوار الوطني مثل نظام البشير". 

وأضاف: “يجب ان يكون الحوار مع كل القوي السياسية فى السودان، القوي المصنوعة من قبل النظام البائد لا وجود لها فى المشهد السياسي.. والسودان لم يخلق اليوم” ، مؤكدا أن السودان موجود الآلاف السنين، والأحزاب المصنوعة بواسطة النظام البائد ليس لها قوة، وحزب الأمة القومي واحد موحد داخل العملية السياسية، ومحاولات الاستنساخ بلا جدوي، ولو نفعت أحدا كانت نفعت البشير، وبقي حزب الأمة القومي واحد موحد".

أخبار أخرى…

السودان: رئيس الوزراء الإثيوبي يدعم الانتقال الديمقراطي في البلاد

أكد المهندس خالد عمر يوسف  المتحدث باسم العملية السياسية الجارية في البلاد، دعم رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد  لكل ما يتوافق  عليه السودانيين ورغبته الاكيدة في ان يصل السودانيين في اسرع فرصة ممكنة لحل.  

وقال خالد في تصريح لوكالة السودان للانباء، إن ابي احمد وخلال لقائه بقوى الحرية والتغيير والذي وصفه بانه كان ايجابيا للغاية قد أوضح بشكل لا لبس فيه دعمه لكل مايتوافق عليه السودانيين.

وأضاف: أن اثيوبيا الصديقة والجارة تضع كل ثقلها لاجل دعم الانتقال في السودان وسرعة وصول السودانيين لحل.

ووصف المتحدث الرسمي للعملية السياسية، رئيس الوزراء الاثيوبي بانه رجل مشهود له بمواقفه الداعمة للانتقال في السودان، وانه كان له دور مهم للغاية في توصل السودانيين  لاتفاق في ٢٠١٩.

وأكد أن ابي احمد ظل ملتزما بدوره الداعم للانتقال في السودان طيلة الفترة الماضية.