رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العرادة يبحث مع الأمم المتحدة مسارات الهدنة الإنسانية في اليمن

نشر
الأمصار

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة، مع انتوني هايوارد المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص باليمن، مسارات الهدنة الإنسانية في ظل استمرار خروقات وتصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها للموانئ النفطية والمنشآت الاقتصادية الحيوية في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أن "العرادة" شدد، خلال اللقاء، على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها كراعي للهدنة الإنسانية واتخاذ خطوات رادعة بحق مليشيات الحوثي الارهابية بعد أن اتضح للعالم أجمع بأنها الطرف المعرقل لتجديد الهدنة الانسانية والرافض لتنفيذ بنودها والمعطل لمساعي استئناف العملية السياسية وكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، بما يحقق مصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته الإنسانية.

وحذر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني من خطورة الرضوخ لمليشيات الحوثي الإرهابية، وابتزازها المستمر للمجتمع الدولي من خلال تهديدها لحركة الملاحة الدولية واستغلالها لكارثة خزان صافر البيئي وتوظيفها للأزمة الإنسانية الأسوأ في اليمن، منوهًا إلى خطورة التغاضي عن انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية المروعة لحقوق الإنسان واستهتارها بمعاناة اليمنيين واستثمارها لأوجاعهم.

وجدد "العرادة" إلتزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات الثلاث الأساسية باعتبارها ثابتة لا تنازل عنها في أي مفاوضات سياسية، كونها تحظى بتوافق وإجماع وطني وإقليمي ودولي.

 

المبعوث الأممي: يمكن للمجتمع الدولي تقديم ضمانات لمصالح اليمنيين

 

و في السياق ذاته التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوك، ومسؤولين آخرين لتبادل وجهات النظر حول الوضع في اليمن وسبل المضي قدمًا نحو سلام مستدام وشامل يملكه اليمنيون ويحظى بدعم دولي.

فيما قال المبعوث الخاص غروندبيرغ: "يمكن للمجتمع الدولي تقديم ضمانات، والدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس، وتشجيع الأطراف على إعطاء الأولوية لمصالح جميع اليمنيين، والعمل على ضمان إشراك أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع اليمني في جميع مراحل العملية".

وأعرب غروندبرغ عن خالص تقديره لدعم ألمانيا الثابت لجهود الوساطة التي يبذلها ولجهود الأمم المتحدة في مجال السلام والتنمية والجهود الإنسانية في اليمن، مؤكدًا الحاجة إلى دعم دولي منسق لمرافقة اليمن على طريق السلام.