رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تؤكد عمق علاقات التعاون مع النيجر في عدة مجالات صحية

نشر
الأمصار

أثنى وزير الصحة التونسي، علي المرابط، على قوة علاقات التّعاون التي تربط بين تونس والنيجر في عدّة مجالات صحية وفي مقدمتها السياحة العلاجية. 

 

جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الصحة لدولة النيجر إيدي إلياسو مايناسارا، بحسب بيان صدر الأربعاء عن وزارة الصحة التونسية.

 

كما قدّم الوزير التونسي لنظيره النّيجري لمحة عن أهمّ الاستراتيجيّات الوطنيّة لمشروع تصنيع اللّقاحات وتحسين جودة الخدمات الصحّية والتحكّم في التقنيات الطبّية والجراحيّة المتطوّرة.

 

ومن جهته، عبّر وزير الصحّة لدولة النيجر عن إعجابه بالإنجازات الطبّية التّونسيّة.. مؤكّدا أنّ تونس تبقى هي الوجهة الأولى لمرضى النّيجر، موضحا أنّ التّعاون القائم بين الجانبين سيتواصل للاستفادة من التّجربة التّونسيّة خاصّة في قطاعات تصنيع الأدوية وطبّ وجراحة القلب والشرايين ورقمنة الصحّة.

 

وقام الوزيران بزيارة إلى مركز العمليات الصحية الاستراتيجية بوزارة الصحة للاطلاع على التجربة التونسية.

 

اقرأ أيضًا..

تونس تشارك بالدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب


تشارك تونس،اليوم الأربعاء، في الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تنعقد تحت عنوان “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر متعدد الأبعاد: مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وما بعد”.

ويمثل تونس في هذه الدورة، التي تستضيفها دولة قطر يومي 25 و26 جانفي 2023، وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي الذي يترأس وفدا من إطارات الوزارة، حسب ذات البلاغ.

 

ومن المنتظر أن يعكف المشاركون في هذه الدورة على الإعـداد للملف الاجتماعي، الذي سيرفع الى الدورة (32) للقمّة العربية المقرّر عقدها خلال سنة 2023 بالمملكة العربية السعودية، كما يتناولون في مناقشات سبل القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار خطّة التنمية المستدامة بالإضافة إلى العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة (2023-2032) وتقـديم الدعم للمشاريع الاجتماعية.

ونوّه الزاهي، في كلمة القاها بالمناسبة، بمبادرة الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية في إعداد "العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة للفترة 2023-2032 الذي سيكون إطارا مرجعيا للدول العربية لحماية ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.