رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باتيلي: أخذت اقتراحات الرئيس الجزائري بشأن تسوية الأوضاع في ليبيا

نشر
الأمصار

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا عبد الله باتيلى، أن زيارته إلى الجزائر، تندرج في إطار زيارة دول جوار ليبيا لطلب مساعدتها من أجل استتباب الأمن في هذا البلد، وذلك من خلال مساعدة الأطراف الليبية، وتمكينها من إيجاد سبل الحوار؛ لتجاوز الأزمة التي طال أمدها أكثر من 10 سنوات.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى به المبعوث الأممي إلى ليبيا عقب استقباله، من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة.

وقال باتيلي إنه جاء إلى الجزائر لأخذ آراء واقتراحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن سبل حلحلة الأوضاع في ليبيا، معربا عن يقينه بأن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر، التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة الليبية.

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، قد أجرى محادثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أكد خلالها على اهتمامه الخاص للتنسيق مع دول الجوار بغية تسريع مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية.

"تبون": المواطن الجزائري في صدارة أولوياتنا

وأكد رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، الخميس بالجزائر العاصمة، أن عام  2023 سيتم خلاله المضي نحو “تعزيز المكاسب وتحسين الظروف المعيشية”.

وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة-الولاة بقصر الأمم تحت شعار "التنمية المحلية : تقييم وآفاق"، قال رئيس الجمهورية الجزائرية أن "سنة 2023 ستزداد فيها سرعة الإنجاز وتعزيز المكاسب"، مضيفا بالقول: "ماضون نحو دعم المكاسب وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولوياتنا".

 

وبذات المناسبة، أوضح رئيس الجمهورية أن هذا اللقاء يهدف إلى "إعطاء فعالية أكبر لعمل الجماعات المحلية" وإلى "متابعة مدى تنفيذ القرارات برؤية جديدة بهدف إحداث التغيير اللازم في الذهنيات والممارسات للقضاء على الممارسات البيروقراطية والطفيلية".

الجزائر.. الرئيس تبون يوجه نداء عاجلا لأصحاب الأموال.. تفاصيل

الأمصار

وجه رئيس الجزائر ، عبد المجيد تبون،  نداء لأصحاب الأموال المكدسة، داعيا إياهم أن يضخوا أموالهم في الاقتصاد الرسمي.

وذكر الرئيس تبون في كلمة له أمام الولاة بقصر الأمم، إن الدولة قدمت الضمانات من أجل وضعها في البنوك.