رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تحبط محاولة تهريب 4 ملايين قرص مخدر

نشر
الأمصار

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، اليوم الأربعاء إحباط محاولة تهريب، أكثر من 4 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين بالتعاون مع دولة قطر.

 

وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد محمد النجيدي، في بيان له اليوم الأربعاء، إنَّ المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (4091250) قرصا من مادة الإمفيتامين المخدرة، بالتعاون مع الجهاز النظير في دولة قطر، والتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي على ساحل البحر الأحمر.

 

وبحسب النجيدي، تم ضبط هذه الكمية، مخبأة في شحنة أعلاف ماشية، والقبض على مستقبليها بمنطقة الرياض، وهما مقيمان من الجنسية العربية. ولم تكشف السلطات ما إذا كانت هذه الحبوب من مخدر الكبتاجون، المؤلّف من أحد أنواع الإمفيتامينات، ولا البلد مصدر الحبوب المضبوطة.

أخبار أخرى.. 

انطلاق القمة العالمية للتقنية الحيوية الطبية في السعودية اليوم

يفتتح الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني غداً قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية بنسختها الثانية على مدى يومي 3 – 4 رجب 1444هـ الموافق 25 – 26 يناير 2023م، وذلك بحضور الوزراء، وبمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين.

أهداف القمة

وتهدف القمة إلى مناقشة الممارسات الحالية ومستقبل قطاع التقنية الحيوية الطبية لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كبوابة عالمية للتقنية الحيوية.

وبالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الاستثمار تسعى القمة إلى أن تكون منصة عالمية لاقتراح نماذج مبتكرة تواجه تحديات القطاع، وإيجاد فرص الاستثمار في قطاع الصناعة الصحية وعقد الاتفاقيات مع كبرى الشركات في هذا المجال؛ مما ينعكس على صحة الإنسان في المملكة والعالم أجمع.

ولتحقيق هذه الأهداف يشارك خبراء البحوث الطبية الحيوية والصحية والأطباء وخبراء صناعة الأدوية والتقنية الحيوية، وممثلي المؤسسات الصحية، وخبراء البحث والتطوير حول العالم في جلسات نقاش علمية تتناول 5 محاور رئيسية هي: العلاج الخلوي والجيني، لقاحات الأمراض المعدية، لقاحات مكافحة السرطان، علم الجينات والطب الدقيق للأمراض النادرة، والأدلة والتجارب الإكلينيكية.

وتأتي هذه القمة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني المبني على البحوث والمعرفة والصناعات البحثية، كما تمثل هذه القمة امتدادًا لمسيرة المبادرات الوطنية التي تُعنى بتطوير المنظومة التقنية الحيوية الطبية في المملكة.