رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالفيديوجراف.. 10 معلومات عن عيد الشرطة المصرية وأسباب الاحتفال به

نشر
الأمصار

تحتفل وزارة الداخلية المصرية، في الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة، وذلك تخليداً لملحمة الإسماعيلية عام 1952 التي صمد فيها رجال الشرطة ضد الانجليز.

ـ في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة "إكسهام" ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة.

ـ رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراح الدين باشا" الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

 ـ فقد القائد البريطاني في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم  "شرطة" الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.

ـ حاصر مبنى قسم "الشرطة" الصغير ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان.

 ـ كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

 ـ استخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة.

 ـ سقط 50 شهيدا و80 جريحا من الشرطة المصرية في معركة الصمود.

 ـ الجنرال الإنجليزي طالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.