رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من خطورة الأوضاع بسبب تصريحات الحكومة الإسرائيلية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "إن إجراءات وتصريحات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تجعل الوضع في فلسطين في غاية الخطورة، وهناك حاجة إلى تدخل جدي لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حل الدولتين".

جاء ذلك خلال لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد ماكليستر، اليوم الاثنين في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.

ودعا رئيس الوزراء إلى عدم السماح للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تضم متطرفين ومدانين بجرائم، بقطع الخطوط الحمراء دون رادع أو عقاب لا سيما ما يتعلق بحقوق الإنسان وبالتوسع الاستيطاني.

وقال اشتية: "يجب رفع تكلفة الاحتلال كي ينتهي، من خلال فرض عقوبات على الاستيطان ومنتجاته، وإعادة النظر باتفاقيات الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وربطها بمدى احترامها لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال واحترام حقوق الإنسان".

كما طالب رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي ودوله الاعتراف بدولة فلسطين، لإعادة بث الأمل لدى الشعب الفلسطيني، وإيصال رسالة واضحة لإسرائيل بعدم التهاون في تدميرها حل الدولتين والانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا.

وتابع اشتية: "إن الفروقات بين الجيش والمستوطنين آخذة بالذوبان، فكلاهما يمارس العنف تجاه أبناء شعبنا بوتيرة عالية".

ودعا رئيس الوزراء أوروبا إلى ملء الفراغ السياسي في ظل الغياب الأميركي، من خلال قيادة جهد دولي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لا سيما في ظل عدم وجود شريك إسرائيلي.

أخبار أخرى..

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن التحريض على هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، واقتحامها، استخفاف بالمطالبات الدولية والأمريكية لوقف الإجراءات أحادية الجانب.

وأوضحت خارجية فلسطين في بيان صحفي، أن هذا المخطط القديم الجديد استعماري عنصري بامتياز، يهدف لتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة في المنطقة الممتدة من القدس حتى البحر الميت، بما بات يعرف (E1)، بهدف عزل القدس تماما عن محيطها الفلسطيني، وإغراقها بالمزيد من التجمعات الاستيطانية الضخمة.

وأكدت أن هذا المخطط يؤكد أن حكومة نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف هي حكومة استيطان ومستوطنين، ويقوم برنامجها على محاولة تصفية أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وأدانت الخارجية الفلسطينية حملة التحريض البشعة التي يقوم بها وزراء وأعضاء كنيست وغلاة المتطرفين من المستوطنين لهدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، بما في ذلك الدعوات لاقتحامه والاعتداء على المواطنين والمتضامنين معهم.

ورفضت الخارجية الفلسطينية محاولة بعض الجهات السياسية والإعلامية في دولة الاحتلال إجراء ربط تعسفي بين البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أقيمت على أراضي جوريش جنوب نابلس وبين قرية الخان الأحمر، وتؤكد أن القرية جزء أصيل من الوطن والأراضي الفلسطينية، في حين أن الاستيطان بجميع أشكاله، بما فيها البؤر العشوائية باطلة وغير شرعية وغير قانونية حسب القانون الدولي.

وأبدت الوزارة رفضها حل مشاكل الحكومة الإسرائيلية وأزماتها الداخلية على حساب الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.

وطالبت بموقف دولي وأمريكي وأوروبي حازم وضاغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ لوقف تنفيذ إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تنفيذ هذا المشروع الاستعماري التوسعي العنصري.