رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرطة الأمريكية تحاصر المشتبه به في إطلاق الرصاص على 20 شخصًا

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن المسلح المشتبه به الذي يُزعم أنه أطلق النار على 20 شخصًا، قتل 10 منهم، في استوديو للرقص بالقرب من احتفال السنة القمرية الجديدة في ضاحية مونتيري في لوس أنجلوس، محاصر في سيارة محاطة بقوات الشرطة على بعد حوالي 30 ميلاً من هناك.

 

وأوضح مسئولون في الشرطة لمحطة ABC KABC أن المشتبه به الذي لم يتم الكشف عن اسمه، يعتقد أنه داخل شاحنة بضائع بيضاء في موقف للسيارات في مدينة تورانس في لوس أنجلوس. وقال مسئولون في شرطة تورانس لمحطة ABC KABC إن لقطات جوية تظهر الحافلة محصورة بين مركبتين مدرعتين للشرطة.

بالإضافة إلى مركبات الشرطة المدرعة، كانت الشاحنة محاطة بالعديد من ضباط الشرطة، بما في ذلك أعضاء القوات الخاصة، والعديد منهم مسلحون بأسلحتهم وتدريبهم على الشاحنة، ولم يتم الإعلان عن هوية المشتبه به بعد.

 

وجاءت المواجهة في تورانس عندما نشر قسم العمدة صورًا للمراقبة للمتهم بجريمة القتل، قائلًا إنه كان يرتدي قبعة صغيرة ونظارة ويبلغ ارتفاعه حوالي 5 أقدام و10 و150 رطلاً.

 

كانت أعلنت السلطات الأمريكية عن مقتل 10 شخصًا على الأقل بالرصاص، بالقرب من احتفال بالعام القمري الجديد في حي مونتيري بارك في لوس أنجلوس عندما فتح مسلح النار داخل استوديو رقص مزدحم على 20 شخصا.

وقال النقيب أندرو ماير، من مكتب جرائم القتل بإدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، الذي يقود التحقيق، إنه لم يتم التعرف على هوية المسلح وما زال طليقًا، بحسب شبكة abc الأمريكية.

ومن جانبه قال روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي، إن بعض المصابين في حالة حرجة، بينما أفيد أن آخرين في حالة مستقرة، لافتاً أن المسلح وصف فقط بأنه رجل آسيوي يبلغ من العمر 30 إلى 50 عامًا.

 

اقرأ أيضاً..

ماليزيا تدين بشدة حرق نسخة القرآن في السويد

 

أدانت ماليزيا بأشد العبارات عمل كراهية الإسلام الذي قام به السياسي اليميني المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، بحرق "نسخة من القرآن الكريم" في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وقال رئيس الوزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن ماليزيا حثت الحكومة السويدية على اتخاذ إجراءات عاجلة ضد مرتكبي هذا العمل الحقير، وكذلك ضمان اتخاذ خطوات صارمة في المستقبل لمعالجة التنامي المقلق لكراهية الإسلام في البلاد.

وشدد “إبراهيم على”، أن "إن مثل هذا التدنيس الصارخ للكتاب المقدس للإسلام من جانب السياسي السويدي والتقاعس عن التحرك يرقى إلى إثارة كراهية الإسلام ويشكل استفزازا خطيرا لأكثر من ملياري مسلم في العالم"، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (بيرناما).