رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مليون و200 ألف جزائري دخلوا تونس خلال 2022

نشر
الأمصار

أحصت السلطات التونسية أزيد من مليون جزائري دخلوا أراضيها خلال سنة 2022، أغلبهم في إطار سياحي مع تسجيل حالة الذروة بعد شهر، خلال العطلة الشتوية التي تزامنت مع احتفالات رأس السنة الميلادية.


وقال فؤاد الواد المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، بأن آخر الإحصائيات المتوفرة لديهم تشير إلى أن عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس طيلة السنة الماضية، قد بلغ مليون و238 ألف جزائري، أغلبهم زاروا البلاد في إطار سياحي خاصة في أعقاب فتح الحدود البرية بين البلدين، وتحديدا بعد تاريخ الخامس عشر أوت، مقابل تسجيل ارتفاع كبير. من طرف سلطات بلاده في عدد المقبلين على ترابها خلال العطلة الشتوية التي تزامنت واحتفالات نهاية رأس السنة الميلادية.

وقال فؤاد الواد، بأن مدن سوسة وتونس العاصمة وياسمين حمامات وحمامات نابل وكذا طبرقة وموناستير، كانت الأكثر زيارة من طرف الجزائريين ناهيك الجنوب التونسي عبر مداخل وادي سوف “هذه المدن عرفت إقبالا منقطع النظير في إطار سياحي والبعض منها كان الإقبال لأسباب علاجية بحتة”، مستحسنا هنا برمجة الرحلات الجوية غير المنتظمة “شارتر” التي ربطت الجزائر بمدينة توزر لأول مرة.

وأعرب، عن أمله في تحسين المستوى السياحي أكثر في آفاق 2025 على الصعيد العالمي بعد ما عرف تراجعا بسبب جائحة كورونا، منوها بالقرارات التي اتخذها وزير القطاع التونسي والتي قضت بإعادة تصنيف بعض الفنادق أو إلغاء تصنيفها وغلق أخرى “نزل” رغبة منها في إعادة بعث الحركية للسياحة التونسية.
أخبار أخرى..

تونس والجزائر يشاركان في اجتماع وزراء الخارجية العرب بليبيا

الأمصار

استقبلت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة منتهية الولاية في ليبيا، نظيرها التونسي عثمان الجرندي، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لـ وزراء خارجية الدول العربية.

وخلال الاستقبال تبادل الوزيران المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرز الملفات والقضايا التي سيتناولها الاجتماع التشاوري العربي المزمع عقده اليوم، بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك. 

كما استقبلت وزيرة الخارجية في الحكومة منتهية الولاية في ليبيا، وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة للمشاركة في ذات الاجتماع، فيما  تبادل الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التأكيد على العمل  بمخرجات إعلان الجزائر الصادر عن القمة العربية التي ترأستها الجزائر بشأن الالتزام بتعزيز العمل العربي المشترك لصالح قضايا الأمة العربية.