رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يلتزم بتزويد الهند بـ1,7 مليون طن من الأسمدة

نشر
الأمصار

وقع المجمع الشريف بالمغرب شراكة استراتيجية مع الهند من أجل تعزيز الأمن الغذائي، مؤكدان طموحهما المشترك لفائدة الزراعة المبتكرة والمستدامة.

وأعلن المجمع الشريف للفوسفاط، أمس السبت 21 يناير، عن توقيع اتفاقيات تفاهم مع أهم منتجي الأسمدة في القطاعين العام والخاص بالهند.

ويلتزم المجمع بموجب تلك الاتفاقيات بتزويد الهند ب1.7 مليون طن متري من الأسمدة الفوسفاطية في الموسم الفلاحي خلال الاثني عشرة شهرا المقبلة.

وحضر توقيع الاتفاقيات بين المجمع ومنتجي الأسمدة الهنود، كل من رئيس المجمع الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ووزير الصحة والمنتوجات الكيماوية والأسمدة في الهند، منسوخ ماندافيا، وسفير الهند بالمغرب شري راجيش فايشناو.

سيزود المجمع الشريف للفوسفاط، الهند ب700 ألف طن من الأسمدة، التي تستجيب للطبيعة الخاصة للنباتات والزراعات، فيما سيمكن الفلاحين الهنود من مليون طن من الأسمدة. وينتظر أن يساعد توفير أسمدة على المقاس للفلاحين الهنود من زيادة المردودية و رفع مداخيلهم، حسب البلاغ.

وتتضمن الاتفاقيات مبادرات مشتركة في مجال البحث والتطوير، بهدف الوصول إلى حلول مبتكرة تتيح إتاحة أسمدة تراعي حاجيات الفلاحين.

ترغب الهند، من خلال اتفاقياتها مع المغرب، في تأمين إمدادات طويلة الأجل من الفوسفاط الصخري، وهو مادة خام ضرورية لصنع فوسفاط ثنائي الأمونيوم (DAP) والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK).

ويرى الجانب الهندي أن لدى المغرب احتياطيات ضخمة من الفوسفور، وهو عنصر مهم لإنتاج الأسمدة، إن قررت الهند الاتجاه صوب المغرب من أجل تأمين حاجياتها من الأسمدة، خاصة بعد أن علقت جارتها الصين تصدير فوسفاط الأمونيوم، الحيوي لصناعة الأسمدة الفلاحية.

 

أخبار أخرى..

المغرب يدين حرق المصحف الشريف في السويد

الأمصار

أدانت وزارة الشؤون الخارجية المغربية بشدة إقدام متطرفين سويديين، أمس السبت، في ستوكهولم على إحراق المصحف الشريف، معبرة عن رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير.

وأعربت الوزارة في بيان لها عن "استغرابها سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية، وتطالبها بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم وبالرموز الدينية المقدسة للمسلمين”.

كما شددت الوزارة على أن "هذا العمل الشنيع الذي يمس مشاعر أكثر من مليار مسلم من شأنه تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين الأديان والشعوب".

وأكدت أن قيم التسامح والتعايش "تقتضي عدم الكيل بمكيالين والتعامل بنفس الحزم والصرامة مع كل مس بمقدسات الأديان ومشاعر المنتسبين لها".