رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس والجزائر يشاركان في اجتماع وزراء الخارجية العرب بليبيا

نشر
الأمصار

استقبلت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة منتهية الولاية في ليبيا، نظيرها التونسي عثمان الجرندي، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لـ وزراء خارجية الدول العربية.

وخلال الاستقبال تبادل الوزيران المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرز الملفات والقضايا التي سيتناولها الاجتماع التشاوري العربي المزمع عقده اليوم، بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك. 

كما استقبلت وزيرة الخارجية في الحكومة منتهية الولاية في ليبيا، وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة للمشاركة في ذات الاجتماع، فيما  تبادل الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التأكيد على العمل  بمخرجات إعلان الجزائر الصادر عن القمة العربية التي ترأستها الجزائر بشأن الالتزام بتعزيز العمل العربي المشترك لصالح قضايا الأمة العربية.

 

أخبار أخرى..

انطلاق مؤتمر ليبيا الدولي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن القومي ببنغازي

 

الأمصار

انطلقت في بنغازي، اليوم السبت، أعمال مؤتمر ليبيا الدولي للأمن السيبراني الذي ينظمه مجلس الأمن القومي برئاسة المستشار “إبراهيم بوشناف”، في الفترة من 21 وحتى 23 يناير الجاري في المدينة.

وحضر حفل افتتاح المؤتمر ـ الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق تيبستي ـ عضو مجلس النواب “يوسف العقوري”، ووزير الاتصالات والمعلوماتية “سالم الدرسي”، ومدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء “خالد المحجوب”، إضافة إلى مسؤولين من سوريا والعراق وتونس ومصر وليبيا.

ورحب مستشار الأمن القومي المستشار “إبراهيم بوشناف”، بالقامات العلمية والسياسية والقانونية، المشاركة في المؤتمر من داخل الوطن وخارجه، مؤكدا أن هذه المناسبة عقدت بدافع الوعي المتنامي؛ لضرورة إعارة اهتمام أكبر بالتحديات القائمة في مجال الإنترنت؛ ولضرورة إضافة الأمن السيبراني إلى قائمة الأولويات القومية، في استراتيجية الدولة.

 

واعتبر أن “ما قد يشكله التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مخاطر على أمن المواطنين والمجتمع والدولة، وسعي بعض الدول إلى الهيمنة على الفضاء السيبراني، هو ما يعرقل ضمان الأمن المعلوماتي في مواجهة حملات التضليل والتخريب والأنباء الكاذبة والتحريض على ارتكاب أفعال محظورة قانونا”.

وقال إنه “لتعزيز سيادة الدول أو الدولة الليبية تحديدا التي يمثلها مجلس الأمن القومي، نقترح دراسة إنشاء فضاء عربي وإقليمي آمن لتداول المعلومات الموثوق بها، ومنع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على كل ما يمس الأمن القومي بالسعي إلى تحسين البنى التحتية الخاصة بالمجال المعلوماتي”.

 

 

وأشار إلى أن ذلك يتأتى من خلال تكثيف التدريب والتأهيل والتطوير لوسائل، وأساليب ضمان الأمن السيبراني، مشددا على ضرورة السعي إلى خلق تكنولوجيا محلية تكسر احتكار الشركات الدولية العملاقة.

ودعا المستشار “إبراهيم بوشناف” خبراء الأمن السيبراني إلى إنشاء المركز العربي للتعاون في مجال الأمن السيبراني.

من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري”، أن الأمن السيبراني أصبح قضية هامة جدا، مؤكدا على ضرورة حماية الأجيال القادمة من الاخلاقيات الهدامة والاستغلال بأنواعه فيما يتعلق بالفضاء السيبراني.

وأوضح ” العقوري”  أن القانون الصادر عن مجلس النواب رقم “5” لسنة 2022 ميلادي، بشأن مكافحة الجرائم الإلكترونية هو أساس قانوني صلب يمكن الاعتماد عليه في ردع كل من تسول له نفسه استغلال الوسط الرقمي لتحقيق مكاسب شخصية أو الإضرار بالغير.

 

 

بدوره، ثمّن وزير الاتصالات والمعلوماتية بالحكومة الليبية المهندس “سالم الدرسي” مجهودات الخطوة، مؤكدا على أهمية المؤتمر في هذا الوقت.

وأوضح “الدرسي” أن “التقدم التقني المتسارع الذي أنتج عالما افتراضيا رقميا هو امتداد فعال لمختلف التوجهات والاقتصاد والاهتمامات الموجودة في العالم الواقعي، وأن ما يحدث في عالم الواقع قابل للحدوث أو يحدث فعلا في العالم الافتراضي”.

وأضاف ” الدرسي”  “وفقا لهذه المتغيرات ومع التطور الهائل في تقنيات ومعدات الاتصالات والتطبيقات ذات العلاقة انتهت الجرائم والحوادث الى العالم الافتراضي على مستوى استهداف الشبكات ومعدات الاتصالات وعلى مستوى استهداف الأفراد أيضا، لتصبح جريمة سيبرانية أشد تعقيدا وغموضا وأصعب ملاحقةً وإثباتا جنائيا وأكثر سرعة وعبورا لحدود العالم الواقعي”.