رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيطالي يبحثان العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع أنطونيو تاجاني وزير خارجية إيطاليا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية.
وناقش الوزيران - وفقا لوكالة أنباء الإمارات وام- الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان - خلال الاتصال الهاتفي - بالعلاقات الثنائية الإماراتية الإيطالية، مؤكدا الحرص على تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

الإمارات تطالب بنبذ خطاب الكراهية تعليقا على حرق المصحف في السويد.. تفاصيل

وأدانت الإمارات، ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم، أمام سفارة الجمهورية التركية في ستوكهولم.

وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وجددت الوزارة، دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش.

من جانبها، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وثارت تركيا غضبًا بسبب الإذن الذي حصل عليه متطرف يميني للتظاهر وحرق المصف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية.

الإمارات: لا مناص من الحوار باعتباره طريقًا لحلحلة الأزمة الأوكرانية

 

الأمصار

وأكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .