رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الإسبانية وسط مدريد

نشر
الأمصار

تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم السبت، في العاصمة الإسبانية مدريد، ضد حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

وأفادت صحيفة يورونيوز الأوربية - على موقعها الإلكتروني - بأن المشاركين في الاحتجاج لوحوا بالأعلام الإسبانية الحمراء والصفراء، وطالبوا سانشيز بالاستقالة، بينما رفع البعض لافتات عليها صورة لرئيس الوزراء يصفه بأنه "خائن".

وقد دعت العشرات من جماعات المجتمع المدني ذات الميول اليمينية إلى الاحتجاج وبدعم من الأحزاب المحافظة؛ بما في ذلك الحزب الشعب المحافظ المعارض الرئيسي وحزب فوكس اليميني المتطرف.

وأبدت الجماعات المتظاهرة غضبها من قرار الحكومة إلغاء جريمة التحريض على الفتنة، والتي أدين تسعة من زعماء الانفصاليين منهم لدورهم في محاولة الانفصال الفاشلة لإقليم كاتالونيا في عام 2017 وتم استبدالها بجريمة تحمل عقوبة سجن أقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحافظين غاضبون أيضًا من قانون رئيسي ضد العنف الجنسي، شدد العقوبات على الاغتصاب، لكنه خفف العقوبات على الجرائم الجنسية الأخرى.

تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن حزب الشعب قد يفوز في الانتخابات العامة المتوقعة في نهاية العام لكنه سيحتاج إلى دعم فوكس، وقبل ذلك، ستصوت إسبانيا في مايو المقبل في الانتخابات الإقليمية والمحلية.

وترى الحكومة أن التحريض على الفتنة جريمة عفا عليها الزمن يجب استبدالها بواحدة تتماشى بشكل أفضل مع المعايير الأوروبية.

أخبار أخرى.. 

الشرطة الإسرائيلية تغلق شوارع في "تل أبيب"

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، غلق عدة طرق وسط "تل أبيب"، استعدادًا لمظاهرة كبرى للمعارضة ضد سياسة الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الثاني على التوالي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشرطة قررت غلق عدة شوارع قريبة من الميدان المقرر تنظيم المظاهرة فيه.

ودعت المعارضة الإسرائيلية لمظاهرات عارمة مساء اليوم، احتجاجًا على عدم تراجع حكومة الاحتلال عن سعيها من أجل إحداث تغييرات جوهرية في النظام القضائي، بما يقيد تدخل المحكمة العليا في الشؤون السياسية.

ومظاهرات الليلة، ستكون للسبت الثاني على التوالي، إذ نظمت يوم السبت الماضي، مُظاهرات في تل أبيب، وفي حيفا، والقدس المحتلة، وتشير تقديرات الشرطة إلى أن 80 ألفا حضروا المظاهرة المركزية التي نظمت في "تل أبيب" وحدها. 

ومن المتوقع أن تكتسب المظاهرات هذه الليلة زخمًا إضافيًا، بعد أن اتخذ الصراع بين نتنياهو المحكمة العليا منحى تصاعديا خطيرًا، بعد أن أبطلت المحكمة العليا، بشبه الإجماع، تعيين أرييه درعي، وهو زعيم حزب "شاس"، وزيرًا للداخلية في حكومة نتنياهو يوم /الأربعاء/ الماضي، وهو إجراء زعزع الحكومة الائتلافية بشدة.

وردا على قرار المحكمة، قال درعي، زعيم الحزب الديني، إن المحكمة العليا الإسرائيلية أهدرت أصوات 400 ألف ناخب إسرائيلي. ووصفت حكومة "نتنياهو" قرار المحكمة بـ "الظالم".