رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تطالب بنبذ خطاب الكراهية تعليقا على حرق المصحف في السويد.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أدانت الإمارات، ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم، أمام سفارة الجمهورية التركية في ستوكهولم.

وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وجددت الوزارة، دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش.

من جانبها، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وثارت تركيا غضبًا بسبب الإذن الذي حصل عليه متطرف يميني للتظاهر وحرق المصف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية.

أخبار أخري….

الإمارات: لا مناص من الحوار باعتباره طريقًا لحلحلة الأزمة الأوكرانية

 

الأمصار

أكدت صحيفة الاتحاد الاماراتية، أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقا لحلحة الأزمة الأوكرانية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "أزمة أوكرانيا.. الحوار الحل" إن الإمارات تطرح دائماً رؤى رشيدة حول معالجة القضايا كافة بطرق سلمية تستند إلى الاعتدال والتوازن، مؤكدة حضورها في المشهد العالمي بكفاءة واقتدار، وحرصها على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار، ونشر السلام في المنطقة والعالم، لذا تسعى سعياً حثيثاً ومتواصلاً للدفع بحل سلمي ينقذ العالم من التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها «الأزمة الأوكرانية» على الجميع .

وأضافت مثلما دعت الإمارات منذ بداية الأزمة إلى وقف التصعيد والبدء في الحوار، وقامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد، تؤكد مجدداً أنه لا مناص من الحوار والتفاوض بين الأطراف كافة باعتباره طريقاً لحلحلة الوضع الراهن، وهو ما يحرص عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مشدداً على دعم الإمارات لجميع المبادرات والجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.

وقالت “الاتحاد” في الختام إن الرؤية الإماراتية الشاملة لحل الأزمة الأوكرانية واضحة، وتكمُن في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين.