رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي ضد "الشباب".. تحرير مدن وصد هجمات مميتة

نشر
الأمصار

أسفرت العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي ضد حركة الشباب الإرهابية عن عدد من الإنجازات وتحرير المدن والمديريات بالإضافة لصد عدد من الهجمات المميتة للحركة.

الجيش الكيني

قتل 18 إرهابياً من حركة الشباب الإرهابية  في عملية للجيش الكيني على الحدود مع الصومال.

وقال مسؤول في الشرطة الكينية في تصريح له إن الجيش الكيني نفذ عملية في منطقة ديغابون التي يختبئ فيها عناصر الحركة منذ أسابيع، مؤكداً مصرع 18 عنصراً من الحركة في العملية، فضلاً عن ضبط أسلحة ومتفجرات ومعدات عسكرية.

مقتل نحو 100 إرهابي خلال مواجهات بإقليم غلغدود

وفي سياق أخر، أعلن الجيش الوطني الصومالي، مقتل نحو 100 إرهابي وإصابة العشرات من عناصر مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي عقب هجوم شنته عناصر المليشيا على مدينة "غلعد" بولاية غلمدغ وسط الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن مسؤولين عسكريين قولهم إن العمليات العسكرية جاءت عقب هجوم مباغت قامت به العناصر الإرهابية ضد مدينة "غلعد"، وتصدت له قوات الجيش وألحقت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين كما صادرت معداتهم العسكرية.

وأوضح المسؤولون أن سبعة جنود من الجيش بينهم ضابط قتلوا خلال العملية العسكرية ضد المتمردين.

وتعتبر مدينة " غلعد" من بين ثلاث مدن استراتيجية، استعادها الجيش الصومالي بداية هذا الأسبوع من أيدي المليشيات الإرهابية.

 

عمليات التحرير

استطاع الجيش الصومالي تحرير 6 مدن استراتيجية هامة  بـ3 محافظات صومالية جنوب ووسط البلاد من سيطرة وهيمنة عناصر حركة الشباب الإرهابية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، يأتي استعادة العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصومالي زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على  حركة الشباب الإرهابية في البلاد.

وبحسب تصريحات من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، تؤكد أن "عاصفة التحرير" من حركة الشباب يجب أن تصل إلى نقطتها الأخيرة خلال العام الجاري.

وقد استعاد الجيش الصومالي 3 مديريات استراتيجية ظلت في قبضة التنظيم الإرهابي منذ 15 عاما.

ويأتي استعادة العمليات العسكرية زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على الإرهاب في البلاد.

كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.

صد هجمات

تصدى الجيش الصومالي اليوم الجمعة، لهجوم شنته عناصر حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة على مدينة "غلعد" التابعة لمحافظة غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية وسط البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن أحد الضباط بالجيش الصومالي قوله، إنه تم التصدي لمحاولة هجوم العناصر الإرهابية، وتم تكبيدهم خسائر فادحة.

وأسفرت العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية عن تحرير العديد من المناطق.

والأربعاء الماضي، نفذت قوات الجيش الصومالي وجهاز الأمن والمخابرات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، عملية عسكرية مشتركة أدت إلى مقتل 25 إرهابيا من مليشيات الخوارج في منطقة "حوادلي" التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى.

وأوضح الجيش - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) - أن العملية جرت في مزرعة (شيخ قاسم)، وخاصة في قرية (طغحو) الواقعة في منطقة (حوادلي)، وخلال العملية تم العثور على أسلحة ومركبات عسكرية فر منها العدو الإرهابي".

 

وخلال العملية ضد حركة الشباب الإرهابية  تم العثور على أسلحة ومركبات عسكرية فر منها العدو الإرهابي.

وأشار الضباط الذين قادو العملية في تصريح لوسائل إعلام الدولة إلى أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين مازالت مستمرة في منطقة حوادلي ومحيطها.

أعلن الجيش الصومالي، مقتل 21 عنصرا متطرفا من حركة الشباب الإرهابية، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.

وأكد رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي، مقتل 5 عسكريين من بينهم عقيد في الجيش يدعى أبشر.

وأشار الجنرال أدوا إلى أن مطاردة الإرهابيين الذين شنوا هجوما على معسكر للجيش بدءاً بسيارة مفخخة ثم قتال مباشر في بلدة تقع على بعد حوالي 60 كم شمالي العاصمة مقديشو.

ومن جانبها، زعمت حركة الشباب الإرهابية، في بيان، مقتل 63 جنديا وإصابة آخرين خلال الهجوم وبسط سيطرتها على البلدة.

ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع مواصلة الجيش الصومالي تقدمه على حساب مناطق واقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف وسط البلاد.