رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبرز خطابات زعماء العرب في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس

نشر
الأمصار

قدم الرؤساء والزعماء العرب عدد من الكلمات والخطابات الهامة أثناء عقد المنتدى الاقتصادي العالمي  دافوس، حول مشكلات الإقتصاد العالمي والوضع الداخلي لبلدانهم,

الرئيس العراقي

الأمصار

 

قدم رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، عددا من المقترحات حول الديمقراطية خلال مشاركته في جلسة حوارية بمدينة دافوس السويسرية.


وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان لها من المنتدى الاقتصادي العالمي  دافوس، إن "رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد شارك، اليوم، في الجلسة الحوارية التي التأمت بعنوان (الديمقراطية، الطريق إلى أمام) والتي عقدت على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي وذلك في مقر الكونغرس بدافوس في سويسرا"، مبينة أن "الجلسة ناقشت الوضع السياسي العالمي حول الديمقراطية وبعض العوامل التي لها تأثير مباشر عليها، إضافة إلى السبل الهادفة لإنهاء السياسات الدكتاتورية وتأثيراتها على العملية الديمقراطية".

 

واقترح رئيس الجمهورية العراقي، خلال الجلسة "بعض المقترحات التي تمحورت حول نقد فرض الحصار على دولة"، مشيرا إلى أن "فرض الحصار عادة ما يلقي بآثاره السلبية في معظم الأحيان على أكثرية الشعب دون التأثير على الحكومات الدكتاتورية والشمولية".

وذكر أن "هناك إشكالية في عملية الانتخابات ببعض الديمقراطيات إذ إن الضغوط المادية تغير من مسار العملية الديمقراطية وتفرض شخصيات لا تؤمن بها في بعض الأحيان"، موضحا أنه "لغرض دعم الديمقراطية لا بد من وجود معيار واحد لحقوق الإنسان يطبق على كل الدول دون استثناء ولا يخضع لتأثيرات العلاقات الخاصة".

والتقى رئيس الجمهورية العراقي، خلال الجلسة، "ببعض قادة الدول المشاركة في المنتدى، ومنهم ملك بلجيكا فيليب، ورئيس جمهورية كوستاريكا رودريغو شافيز.

رئيس الوزراء المغربي

 

الأمصار

 

قال رئيس الوزارء المغربي عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، إن المغرب أدخل العديد من الإصلاحات بهدف اجتذاب الاستثمارات الأجنبية، جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".

وفي ذات السياق، اعتبر المشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي  دافوس والذي يعقد في مدينة "دافوس" السويسرية أن 2023 سيكون عام العمل المناخي على مستوى العالم..وأكدوا أن "النظام الدولي الحالي بحاجة إلى مزيد من الطموح لتحقيق حل للأزمات الراهنة، لا سيما المعضلة الأكثر إلحاحًا في تغير المناخ".

وذكر المشاركون في جلسة انعقدت صباح اليوم الأربعاء خلال فعاليات المنتدى- ونُقلت عبر الموقع الرسمي له قبل قليل- أن الأطراف الدولية المعنية بقضية تغير المناخ يمكن لها أن تتطلع إلى نتائج الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب-27) التي استضافتها مصر شهر نوفمبر الماضي، للحصول على نموذج تمويل ورؤية لمعالجة قضية تغير المناخ.

وأضافوا أن النظام الدولي القائم بحاجة إلى الإصلاح خاصة مع تزايد التأثيرات المناخية سوءًا وبمعدلات متتالية، فضلا عن احتدام أزمات العالم- من الغذاء والوقود والمال- وتركها آثار متتالية تمس كل جانب من جوانب الحياة. 

كما زادت العمليات العسكرية الروسية والاحتجاجات في إيران والصراعات الخفية إلى حد كبير والانهيار الإنساني في جنوب السودان واليمن وهايتي الآن، من تفاقم اللحظة الفريدة التي تعيشها البشرية الآن.

وتابعوا: أن ما يقرب من حوالي 345 مليون شخص حول العالم على شفا المجاعة، مقارنة بـ 135 مليون قبل جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى زيادة التضخم بينما يخشى الكثير مما يمكن أن يعنيه الارتفاع في الحالات الجديدة من الاصابات بالمرض.

وأكد هؤلاء:" أن النظام الدولي الحالي يتطلب بشكل جماعي المزيد من الطموح والثقة ونموذج اقتصادي وحوكمة مُعدل للوصول بنا إلى حيث نحتاج إلى أن نكون. كما أن المؤسسات متعددة الأطراف، حيث يميل أصحاب المصلحة الغربيون إلى الهيمنة، تميل نحو التخفيف قبل التكيف والاستثمار الذي تحتاجه. ولسوء الحظ، يمكن أن يساعد هذا النهج البلدان الغنية قبل معالجة فقر الطاقة والنمو المستدام وهذا هو المكان الذي يمكن أن تكون فيه الأطراف متعددة الأطراف طموحة.


وتابعوا: أن سجل تعبئة رأس المال الخاص للعمل المناخي في البلدان النامية بحاجة إلى التحسين؛ حيث يبلغ إجمالي الإنفاق على التخفيف والتكيف حاليًا ما يقدر بنحو 653 مليار دولار سنويًا خلال عامي 2019 و 2020 - ولكن تم تعبئة 83.3 مليار دولار فقط من أجل البلدان النامية في عام 2020. ووفقًا للأمم المتحدة، ستحتاج البلدان النامية إلى ما يصل إلى 340 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030 و 565 مليار دولار بحلول عام 2050 للتكيف.مع ذلك، تخصص 6٪ فقط من إجمالي تمويل التكيف إلى الدول الجزرية الصغيرة في عام 2020 و 25٪ إلى أقل البلدان نمواً. وفي حين أن هذه الأرقام باتت في تحسن عن العام السابق، الذي وقف عند 3 ٪ و 17 ٪ على التوالي، لا يزال هناك نقص كبير في التمويل لأولئك الأكثر عرضة لخطر الأضرار المناخية والأقل مسئولية عنها.

رئيسة الوزراء التونسية

 

الأمصار

قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، إنه من الضروري تحقيق التكامل الاقتصادي في إفريقيا واستغلال ما تزخر به من إمكانيات لتحقيق النمو، مشددة في هذا الإطار على ضرورة تجسيد منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ودفع التعاون جنوب -جنوب وكذلك تنمية الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف.

 

جاء ذلك خلال لقاءات أجرتها رئيسة الحكومة التونسية -على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي  دافوس الذي ينعقد بمدينة دافوس السوسرية- مع رؤساء دول وحكومات البلدان ورؤساء البعثات والوزراء وعدد من مسئولي المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل العالمية.

 

والتقت رئيسة الحكومة التونسية رئيس الحكومة الأردنية بشر هاني الخصاونة، واستعرض الطرفان واقع وآفاق التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، واتفقا على انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية الأردنية.

 

جاء ذلك في بيان صدر الخميس عن رئاسة الحكومة التونسية حول مشاركة " نجلاء بودن رمضان "في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد بمدينة دافوس السوسرية.

 

وترأست بودن جلسة حول "إنجاز القرن لأفريقيا" في المنتدى الاقتصادي العالمي  دافوس بحضور عدد من المسؤولين والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة ويني بينيما ورئيس الكونفدرالية السويسرية ورئيس القسم الفيدرالي للداخلية ألان بيرسى.