رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يعلن زيادة ميزانية الجيش الفرنسي إلى 400 مليار يورو

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الموازنة العسكرية الجديدة لبلاده سترتفع إلى 400 مليار يورو، وذلك في إطار خطة لزيادة الإنفاق العسكري لتحديث الجيش.

وقال ماكرون إنه سيتم تخصيص 400 مليار يورو (433.16 مليار دولار) للجيش في الفترة ما بين 2024-2030، ليرتفع من 295 مليار يورو في الميزانية السابقة.

ووصف ماكرون ميزانية 2024-2030 الجديدة بأنها برنامج "تحول" لتجهيز الجيش مع احتمال نشوب صراعات شديدة الحدة، وهو الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحا إثر الأزمة الأوكرانية.

وأضاف ماكرون خلال كلمة له في قاعدة مونت دي مارسان الجوية العسكرية، أن "فرنسا لديها وستكون لديها جيوش جاهزة لتحديات القرن".

وشدد على أنه يتعين على فرنسا أن تكون مستعدة لعصر جديد مع تراكم التهديدات، لافتا إلى أن بعضها كانت حروبا قديمة، وبعضها الآخر غير مسبوق.

يأتي إعلان الرئيس الفرنسي تزامنا مع اجتماع مسؤولين دفاعيين من الولايات المتحدة وحلفائها في قاعدة رامشتاين بألمانيا لمناقشة المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

اقرأ أيضًا..

فرنسا.. مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تعديل نظام التقاعد

نظم مئات الآلاف، تظاهرات حاشدة فى أنحاء فرنسا، فيما تعطلت حركة النقل بالقطارات وأغلقت مدارس في باريس في سياق إضرابات واحتجاجات واسعة على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد.

 

ويواجه المشروع الإصلاحي، وفي مقدمته بند رفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما، اعتراضا من جبهة نقابية موحدة، بالإضافة إلى غضب كبير لدى الرأي العام .. حسبما أفادت قناة "فرانس 24".

 

وتظاهر الآلاف في مختلف المدن الفرنسية ، قبل أن تنطلق مسيرة احتجاجية في العاصمة باريس للتعبير عن رفض رفع السن القانونية للتقاعد.. فيما اندلعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في محيط ساحة الباستيل في باريس، مع إلقاء مقذوفات واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. 

 

ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات تتوحد النقابات العمالية فى فرنسا للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات.

 

ويصطدم المشروع وبنده الرئيسي المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.

 

 

وقد هيأت السلطات إجراءات أمنية واسعة بأكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التى كانت تتوقع أن يلجأ المتظاهرون "إلى العنف".

 

ودعت الحكومة إلى ألا يؤدى التحرك إلى "تعطيل" البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلا.