رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حريق ضخم يلتهم 60 منزلاً في كوريا الجنوبية

نشر
الأمصار

اجتاح حريق جزءا من منطقة عشوائية في سول عاصمة كوريا الجنوبية اليوم الجمعة، وأتى على 60 منزلا.

وكان كثير من تلك المنازل مُشيدا من الورق المقوى والخشب، مما اضطر السلطات إلى إجلاء حوالي 500 شخص.

واستغرقت خدمات الطوارئ خمس ساعات لإخماد الحريق، الذي اندلع قبل الفجر في قرية جوريونج الفقيرة التي تقع على الجانب الآخر من طريق سريع قادم من حي جانجنام الراقي في سول، وقال مسؤولون إنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن.

وتعد جوريونج، التي يقطنها حوالي ألف شخص، واحدة من آخر المناطق العشوائية المتبقية في العاصمة وأصبحت رمزا لعدم المساواة في رابع أكبر اقتصاد بآسيا.


وانضمت عشر طائرات هليكوبتر ومئات من رجال الإطفاء والشرطة والقوات إلى الجهود المبذولة لإخماد النيران التي دمرت تقريبا عُشر ما يزيد على 600 منزل في جوريونج، وفقا لمسؤولين.

وكشفت الحكومة النقاب عن خطط لإعادة التطوير وإعادة التوطين بعد حريق هائل اندلع في أواخر عام 2014، لكن هذه الجهود لم تحرز تقدما يذكر وسط حالة الشد والجذب المستمرة منذ عقود بين ملاك الأراضي والسكان والسلطات.

وزار رئيس بلدية سول أوه سي هون القرية وطلب من المسؤولين الاستعداد لنقل العائلات المتضررة.

أخبار أخرى..

رئيس كوريا الجنوبية يلمح إلى التسليح النووي

 

الأمصار

أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية اليوم الخميس، بأن رئيس البلاد يون سوك يول رفع من احتمالية التسليح النووي في اجتماع حكومي.

وقال الرئيس يون لوزير الدفاع لي جونج سوب أمس الأربعاء في اجتماع بين وزارتي الدفاع والخارجية بشأن استراتيجية الدفاع في 2023، في مواجهة كوريا الشمالية خصوصا، إنه لا يمكن الحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية إلا من خلال قوتها.

وذكر يون: "إذا تنامى التهديد من برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي، يمكننا أن نضع أسلحة نووية تكتيكية (أمريكية) هنا في كوريا الجنوبية أو أن نحصل على أسلحة نووية بأنفسنا".

وأضاف الرئيس يون أن التاريخ أظهر أن الدول التي تعتمد على "السلام المزيف" لا يمكن أن تنجو، "والدول التي تسعى للسلام من خلال القوة ستظل موجودة".

وحاولت الوزارة توضيح تصريحات يون اليوم. ونقلت قناة "كيه بي إس" العامة عن نائب وزير الدفاع سين بيوم تشول قوله إن رئيس كوريا الجنوبية لم يدع إلى التسليح النووي.

وأضاف شين أن الرئيس أشار إلى تمديد استراتيجية الردع الكورية الجنوبية مع الولايات المتحدة، التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية باستخدام "النطاق الكامل" لقدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية في حالة نشوب صراع.

وختم شين تصريحاته بالقول إن الرئيس دعا إلى تعاون دفاعي أوثق مع الولايات المتحدة.