رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوات الأمريكية: نتعقب سفينة روسية تقوم بالاستطلاع قرب جزر هاواي

نشر
الأمصار

أعلن خفر السواحل الأمريكي عن مراقبته لسفينة تابعة للبحرية الروسية بالقرب من جزر هاواي، قائلا إنها تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية عن القوات الأمريكية المتمركزة هناك.

وقال خفر السواحل الأمريكي في بيان له: "يواصل خفر السواحل الأمريكي على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تعقب سفينة روسية قبالة سواحل هاواي، والتي تعتبر من سفن الاستطلاع"، وفقا لموقع"روسيا اليوم" الإخباري.

يذكر أن جزر أرخبيل هاواي هي ولاية أمريكية، وموطن للعديد من قواعد القوات الجوية والبحرية الأمريكية.

أخبار أخرى..

فرنسا ترفض الاعتذار للجزائر عن ماضيها الإستعماري

 

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب الصفح من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم لكنه يأمل أن يرى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس لمواصلة العمل على ملف الذاكرة.

وفي مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية "لوبوان" الفرنسية مساء الأربعاء، قال ماكرون "لست مضطرا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط".

وأوضح الرئيس الفرنسي أن "أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول - نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله"، مشددا على أن "عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تماما".

وأوضح أن عمل الذاكرة والتاريخ "يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورا لا توصف، أمورا لا تُفهم، أمورا لا تبرهَن، أمورا ربما لا تُغتفر".

 

الاستعمار الفرنسي 

ومسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر (1830-1962) هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.

وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناء على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من اجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.

 

 

وفي مقابلته قال الرئيس الفرنسي "آمل أن يتمكن الرئيس تبون من القدوم إلى فرنسا في عام 2023" لمواصلة "عمل صداقة.. غير مسبوق" بعد الزيارة التي قام بها ماكرون نفسه إلى الجزائر في أغسطس 2022. 

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان بالإمكان أن تتخلل هذ الزيارة المرتقبة لتبون إلى فرنسا مشاركة الرئيس الضيف في مراسم تكريم أمام نصب الأمير عبد القادر الجزائري في مقبرة أبطال مقاومة الاستعمار ببلدة أمبواز (جنوب غرب باريس)، قال ماكرون إن مثل هكذا أمر سيكون "لحظة جميلة جدا وقوية جدا"، وأضاف "أتمنى حصول ذلك