رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: أمل أن تكون الاحتجاجات ضد مشروع نظام التقاعد الجديد خالية من الفوضى

نشر
الأمصار

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم إنه يأمل فى أن تكون الاحتجاجات ضد مشروع نظام التقاعد الجديد خالية من الفوضى والعنف، بحسب سكاى نيوز.

ودخلت القطاعات الحيوية فى فرنسا، اليوم الخميس، فى إضراب واسع مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد.

وستشهد البلاد حسبما نقلت "فرانس 24"، مظاهرات من المتوقع أن يشارك فيها بين 550 ألف إلى 750 ألف متظاهر "قد يلجأون إلى العنف"، وفق وزارة الداخلية التي حشدت أكثر من 10 آلاف شرطي ودركي لضمان الأمن.

ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، تتوحد النقابات العمالية فى فرنسا للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات .

ويصطدم المشروع وبنده الرئيسي المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.

وقد هيأت السلطات إجراءات أمنية واسعة بأكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التي تتوقع أن يلجأ المتظاهرون "إلى العنف".

ودعت الحكومة إلى ألا يؤدي التحرك إلى "تعطيل" البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلا.

أخبار أخرى..

فرنسا ترفض الاعتذار للجزائر عن ماضيها الإستعماري

 

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب الصفح من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم لكنه يأمل أن يرى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس لمواصلة العمل على ملف الذاكرة.

وفي مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية "لوبوان" الفرنسية مساء الأربعاء، قال ماكرون "لست مضطرا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط".

وأوضح الرئيس الفرنسي أن "أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول - نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله"، مشددا على أن "عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تماما".

وأوضح أن عمل الذاكرة والتاريخ "يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورا لا توصف، أمورا لا تُفهم، أمورا لا تبرهَن، أمورا ربما لا تُغتفر".

 

الاستعمار الفرنسي 

ومسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر (1830-1962) هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.

وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناء على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من اجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.

 

وفي مقابلته قال الرئيس الفرنسي "آمل أن يتمكن الرئيس تبون من القدوم إلى فرنسا في عام 2023" لمواصلة "عمل صداقة.. غير مسبوق" بعد الزيارة التي قام بها ماكرون نفسه إلى الجزائر في أغسطس 2022. 

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان بالإمكان أن تتخلل هذ الزيارة المرتقبة لتبون إلى فرنسا مشاركة الرئيس الضيف في مراسم تكريم أمام نصب الأمير عبد القادر الجزائري في مقبرة أبطال مقاومة الاستعمار ببلدة أمبواز (جنوب غرب باريس)، قال ماكرون إن مثل هكذا أمر سيكون "لحظة جميلة جدا وقوية جدا"، وأضاف "أتمنى حصول ذلك