رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحلي والحرير والجوارب.. توجيهات من الإفتاء المصرية إلى الحجاج والمعتمرين

نشر
الحج
الحج

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن تعليمات عدة وتوجيهات، يجب على المعتمر أو الحاج اتباعها حتى تقبل منه رحلته إلى المشاعر المقدسة.

المحرم للمرأة

وأوضحت الإفتاء، أنه إذا أردت العمرة فقط، أو الحج فقط، أو هما معًا فلا تجاوز الميقات إلا مُحرمًا بالشروط المتقدمة، وأنه للمحرم أن يلبس النظارة، وساعة اليد، والخاتم المباح، وأن يشد على وسطه الحزام ونحوه.

وأكملت دار الإفتاء المصرية، أن للمرأة أن تلبس الحلي المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوان دون تبرج، وإن كان الأولى البعد عن الألوان الملفتة والزينة، والاكتفاء ببيض الثياب.

الفانلات والكلسونات

وأنه  لا بأس باستخدام الصابون، ولو كانت له رائحة لأنه ليس من الطيب المحظور، وأنه من الممنوع على الرجال لبس المخيط المفصل على البدن والثياب التي تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة، كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز.

وأردفت دار الإفتاء، أنه للحاج بعد الإحرام إصلاح الإزار والرداء، وجمع قطعها على بعض للارتداء، وتشبيكها لستر العورة، ولا يعتبر مخيطا ولا محيطا.

الحيض والنفاس

ولا يمنع للحيض أو النفاس من الإحرام، وللحائض والنفساء عند الإحرام أن تأتي بكل أعمال الحج من الوقوف بعرفة، ورمي الجمرات، وما إليهما، لكنها لا تطوف لأنها ممنوعة من الدخول في المسجد، إلا في طواف الإفاضة إذا ضاق وقتها عن المكث في مكة إلى أن ينقطع دمها، فلها أن تغسل الموضع وتعصبه حتى لا يسقط الدم وتطوف حسبما تقدم بيان وجهه.

وليس لها ذلك في طواف الوداع، إذ لو فاجأها الحيض فيه أو قبله تركته وسافرت مع فوجها، ولا شيء عليها.

فضلًا عن كشف الكتف الأيمن للرجال في الإحرام “الاضطباع” مندوب فقط للرجال عند بدء طوافٍ بعده سعي، ولو تركه المحرم في طوافه فلا شيء في تركه تحية البيت الحرام الطواف لمن أراده عند دخوله، ومن لم يرده فليصل ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس، والأولى الطواف للمستطيع.

استلام الحجر الأسود

يكره للرجال المزاحمة على استلام الحجر الأسود، ويحرم هذا على النساء منعا من التصاقهن بالرجال.

إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فصَلِّ مع الإمام جماعة لتحصيل ثوابها، ثم أكمل الطواف والسعي من حيث توقفت.

ويجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعي أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.

الوضوء شرط في طواف الركن للحج أو العمرة، وليس شرطا في السعي، ولكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئًا، كل من لزمه هدي قران أو تمتع، إذا لم يجده أو لم يجد ثمنه، أو كان محتاجًا إلى ثمنه في ضرورات سفره، أو احتياجًا شرعيًّا لنفقته في حجه -وجب عليه بديله.

وهو صوم ثلاثة أيام متتابعة في الحج بعد إحرامه له، لا يتجاوز بها يوم عرفة- والأولى ألا يصوم يوم عرفة، ثم سبعة أيام متتابعة بعد رجوعه إلى وطنه، وإذا فاته صوم الثلاثة في الحج أو عجز عنها هناك، صام العشرة جميعا بعد العودة إلى أهله.

محظورات الإحرام

وتابعت الإفتاء، أنه من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام السابق ذكرها، غير الوطء وقتل الصيد، كتقليم الأظافر، أو التطيب، فالواجب فيه على التخيير: صوم ثلاثة أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بثلاثة آصع -7,5 كجم تقريبا- على ستة مساكين في أي مكان شاء.

كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في الحرم عند الجمهور، أو في أي مكان شاء عند المالكية، وهو الذي نختاره للفتوى.

مفاجأة المحيض

ولفتت الإفتاء إلى أنه إذا دخلت المرأة مكة مُحْرِمَةً بالعمرة فقط، ثم فاجأها المحيض وخشيت امتداده وفوات وقت الإحرام بالحج -يوم الثامن من ذي الحجة- أحرمت بالحج وصارت قارنة، وعليها دم القران.

كما أنهت الإفتاء تعليماتها، بإنه لا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم، وصلاة النفل جائزة فيه في كل وقت، بمعنى أنها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.