رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي: نتطلع لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات لتطوير العمل الاستثماري

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، وجود الكثير من مجالات العمل والفرص الهائلة للمستثمرين الراغبين بالعمل في العراق.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل اليوم في مقر إقامته في دافوس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دبي للموانئ العالمية سلطان أحمد بن سلمان، والعضو المنتدب للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سهيل البنا".

ولفت رشيد، خلال اللقاء، الى "مدى التراجع الذي أصاب البنى التحتية جراء الحروب والصراعات التي مرّ بها العراق خلال العقود الماضية"، مؤكداً "عزم الحكومة الحالية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، خصوصا في ظل الاستقرار الأمني والاقتصادي المتنامي".

وأضاف أن "هناك الكثير من مجالات العمل والفرص الهائلة  للمستثمرين الراغبين بالعمل في العراق"، مشيراً الى أن "العراق بيئة خصبة لريادة الاعمال؛ لما يملكه من طاقات وإمكانيات كبيرة مقارنة مع دول أخرى".

وأكّد "تطلع العراق لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات لتطوير العمل الاستثماري والتجاري وبناء شراكات استراتيجية وتفعيل الدور الاقتصادي"، مبيناً "أهمية منتدى دافوس في توفير مثل الفرص الاستثمارية".

من جانبه، أشار رئيس مجلس ادارة شركة دبي للموانئ العالمية إلى "غنى العراق بموارده الطبيعية، وأهمية موقعه الستراتيجي كونه معبرا حيويا لشحن البضائع عن طريق ميناء أم قصر ومن ثم تركيا وغيرها من الدول"، موضحا أن "هذا العمل يوفر فرص كبيرة للعراق الذي يعد سوقا ضخمة".

 وعبر عن رغبته "بإنشاء مناطق صناعية كبرى في العراق؛ حيث تتوافر الفرص الاستثمارية"، معرباً عن سعادته "بالتطور الحاصل في العراق خاصة في إقليم كردستان الذي يعد أنموذجا يحتذى به".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف رشيد، الثلاثاء، عددا من المقترحات حول الديمقراطية خلال مشاركته في جلسة حوارية بمدينة دافوس السويسرية.

وقالت رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد شارك، في الجلسة الحوارية التي التأمت بعنوان (الديمقراطية، الطريق إلى أمام) والتي عقدت على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي وذلك في مقر الكونغرس بدافوس في سويسرا"، مبينة أن "الجلسة ناقشت الوضع السياسي العالمي حول الديمقراطية وبعض العوامل التي لها تأثير مباشر عليها، إضافة إلى السبل الهادفة لإنهاء السياسات الدكتاتورية وتأثيراتها على العملية الديمقراطية".

واقترح رئيس الجمهورية العراقي، خلال الجلسة "بعض المقترحات التي تمحورت حول نقد فرض الحصار على دولة"، مشيرا إلى أن "فرض الحصار عادة ما يلقي بآثاره السلبية في معظم الأحيان على أكثرية الشعب دون التأثير على الحكومات الدكتاتورية والشمولية".

وذكر أن "هناك إشكالية في عملية الانتخابات ببعض الديمقراطيات إذ إن الضغوط المادية تغير من مسار العملية الديمقراطية وتفرض شخصيات لا تؤمن بها في بعض الأحيان"، موضحا أنه "لغرض دعم الديمقراطية لا بد من وجود معيار واحد لحقوق الإنسان يطبق على كل الدول دون استثناء ولا يخضع لتأثيرات العلاقات الخاصة".

والتقى رئيس الجمهورية العراقي، خلال الجلسة، "ببعض قادة الدول المشاركة في المنتدى، ومنهم ملك بلجيكا فيليب، ورئيس جمهورية كوستاريكا رودريغو شافيز.